طرق تشكيل المعادن في الفن الإسلامي:
طرق تشكيل المعادن تتضمن:
الدرفلة.
الطرق.
البثق.
السحب.
عمليات تشكيل الصفائح المعدنية:
الدرفلة:يتم التشكيل بالدرفلة في كلتا الحالتين الباردة
والساخنة، ومن ابرز الخصائص لعملية الدرفلة أنها تعتبر من ناحية الانتاج الكمي العملية
الاكثر شيوعًا من عمليات التشكيل تستخدم لإنتاج الاشكال القياسية.
الطرق:عملية الطرق هي عملية تشكيل لدن للمعدن بواسطة
قوى ضاغطة موقعيه تنتج باستخدام مكابس أو مكائن طرق. ويستعمل الطرق من اجل انتاج اجزاء
معقدة للغاية.
البثق:هو عبارة عن تسليط قوة على كتلة من المعدن
لتمر خلال قالب لتشكيل منتج بمساحة مقطع اقل. المنتجات المبثوقة يكون لها مقطع طولي،
والمقطع النهائي للمنتج يكون شبيه بمقطع القالب. يستعمل البثق لإنتاج مقاطع منتظمة
الشكل مع خصائص ميكانية جيدة تدخل في المواد الانشائية.
عملية السحب:عملية السحب هي عبارة عن سحب المعدن خلال
قالب لتقليل مساحته، ومن امثلة منتجات هذه العملية الانابيب النحاسية.
أنواع عمليات تشكيل المعادن :
عمليات تشكيل بارد:تجرى هذه العمليات في درجة حرارة الغرفة،
ويمكن أن تستخدم الحرارة العالية لتحسين المطيلية.
عمليات تشكيل ساخن:تكون درجة الحرارة في هذه العمليات أعلى بحوالي
0.6 من درجة انصهار المعدن المتشكل. واذا كانت درجة حرارة التشكيل عالية تسبب نمو حبيبات
خشنة كبيرة.
وقد اهتم المسلمون بشكل كبير بهذا النوع بصناعة
المعادن، واثبتوا براعتهم ونجاحهم الى صورة كبيرة. لأن المسلمون ابتعدوا عن استخدام
الذهب والفضة في الحاجات اليومية لبعدهم عن الترف، وأقبلوا بدلًا من ذلك على فن الخزف، وبصورة عامة الأواني الخزفية التي قاموا بصناعتها
بلغت من الفخامة بأن تكون بديلًا لأواني الذهب والفضة. وتوسعت صناعة الخزف حتى استطاعت
تلبية حاجات الناس في العديد من الجوانب في حياتهم.
اشهر المعادن التي اشتهرت في العصر الاسلامي:
الفولاذ الدمشقي الذي كان من اشد انواع الفولاذ
صلابة.
استخدموا المعادن مثل الآيتان، ومن مميزات
الآيتان انه سهل الانصهار
ولم يكتفي المسلمين بصناعة المعادن، بل قام
الكثير من علماء المسلمين بدراسة طبيعة المواد الموجودة في الأرض، مثل:
البيروني الذي يعتبر الجيولوجي الاول في الحضارة
الاسلامية
وهناك الكثير من العلماء الاخرين مثل ابن
سينا، والقزويني والنظام والادريسي والهمداني الذين درسوا العناصر مثل الفضة والذهب،
والزئبق والرصاص والنحاس.
أنواع المعادن:
المعادن حسب تقسيم الحنفية
أنواع:
ما يقبل الطرق والسحب، فيتم عمل الصفائح والحلي
والاسلاك منه، أو ما يذوب بالإذابة وينطبع بالحلية، مثل الذهب، والفضة، والنحاس، والرصاص.
ما لا يقبل الطرق والسحب أو ما لا يذوب بالإذابة،
مثل الماس والياقوت والبلور والعقيق، والفيروز، والكحل، والزرنيخ.
المعادن السائلة أو المائعة مثل النفط والقار.
قسم الشافعية والحنابلة المعادن
الى قسمين:
ظاهرة:المعادن الظاهرة والبارزة هي التي لا
تختلط بالأرض، ولا تحتاج الى مشقة في استخراجها مثل النفط، والملح، والكحل، والكبريت.
باطنة:يقصد بالمعادن الباطنة المعادن التي
تحتاج الى جهد من اجل استخراجها مثل الذهب، والحديد، والنحاس، والرصاص.
أهم الصناعات الإسلامية:
لم يقتصر المسلمون على الاهتمام في فن تشكيل
المعادن فحسب، بل بروزا في العديد من الصناعات التي اشتهرت وكانت مضرب المثل في الجودة،
ومن هذه الصناعات:
الصناعات النسيجية: وهي تتضمن نوعان، وهما
الحريرية كالخز والديباج، واشتهرت في فارس والشام. والكتانية واشتهرت في مصر.
الصناعات الصوفية: امتازت فارس بصناعة افخر
انواع السجاد.
الصناعات المعدنية: اشتهرت حران بصناعة ادوات
القياس الدقيقة.
صناعة الجلود: اشتهرت في المغرب العربي وبلاد
الشام والعراق.
الصناعات الغذائية: مثل السكر في الأهواز
وبلاد الشام.
الصناعات الزجاجية: تميز بها المسلمون في
فارس، والعراق، وسورية ومصر.
صناعة الروائح العطرية: في اقليم فارس.
صناعة الرخام: اشتهر في ظاهر الموصل.
اشتهرت صناعات اخرى مثل صناعة الحلي، والشمع،
وصناعة الجلد الصناعي والساعات الرملية، وصناعة الصابون ، والعطور، والورق.