JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

تقنيــة سفــــومـاتـو

 

تقنية (سفوماتو) :

هذه التقنية من أصل إيطالي، فقد عمل به الكثير من الفنانين ومنهم :

- دافنشي :

كان دافنشي هو من أطلق هذا الاسم عليها وتعني وصف الشخصية أو رسمها ببراعة وتقنية عالية وهي من أعقد وأدق تقنيات الرسم .

وصف التقنية:

وهي الانتقال من درجة لونية إلى أخرى بطريقة سلسة ومدمَجة لا نشعر من خلالها بتغير اللون كما اتصفت بالضبابية والغموض، ولكن في أطار متسلسل واضح يرتبط بينهم وقد ارتبطت بشكل خاص بالرسام العالمي ليوناردو دافنشي من عام  (1452-1519) كما أستخدم هذه التقنية في أعمال كثيرة ، وهو أحد فناني عصر النهضة الكبار، فأشهر لوحة ظهرت فيها هذه التقنية الموناليزا .

وأكثر ما ظهرت هذه التقنية على تفاصيل وجه «الموناليزا» وخاصة في ثوب السيدة وابتسامتها وكذلك الظلال حول العينين ولم يتمكن الباحثون من فك شيفرة وأسرار دقة دافنشي في رسم الوجوه الا في عام 2010.

وأوضح تحليل طبقات الألوان المختلفة طبيعة التقنية التي كان يستخدمها الفنان العبقري، حيث تبين أنه كان يستخدم طبقات شفافة (لازورد) بمقدار يصل إلى واحد أو اثنين ميكروميتر، والميكروميتر يساوي جزءاً من الألف من الملليمتر تسمح بمرور الضوء، كما نشرت مجلة متخصصة في علوم الكيمياء، إلى أن سمك هذه الطبقة إجمالاً يصل إلى ثلاثين أو أربعين ميكروميتر في اللوحة الواحدة، وتقنية التظليل تميزت باستخدام فرشاة رفيعة للغاية وجزيئات ألوان خاصة ومواد مكملة.

وقد شغلت تقنية الرسم التي كان يتبعها دافنشي العلماء، فكان أحد العلماء النمساويين قد حاول الكشف عن سر ابتسامة الموناليزا، وقدم أدلة على أن الموناليزا لا تبتسم إلا إذا نظر الرائي إلى عينيها، قائلاً إن المرء إذا نظر إلى فمها مباشرة أدرك المخ البشري الخطوط الحادة للفم بحيث تبدو تعبيرات وجهها محايدة.

النتائج التي توصل إليها الباحثون الهولنديون جاءت من خلال مسح صورة الموناليزا ضوئياً ثم تحليلها باستخدام برنامج كمبيوتر متقدم للغاية، تم تطويره بالتعاون مع جامعة إلينوي، يتيح تحليل العواطف المرتسمة على الوجه بدقة.

- ويليام بوغيرو:

 كان رسامًا عظيمًا، كانت بنية الأشكال بملامح محددة بوضوح، مما يبين إتقانه للتصميم، كما استطاع تحديد الدرجات اللونية المتدرجة بماهرة مكونًا سفوماتو دقيقًا. وُصف أسلوبه باللامع، ولكن في سنواته الأخيرة أصبح أقل دقة وأصبحت ضربات فرشاته أكثر حرية، وربما كان ذلك بسبب مشاكل في الرؤية.

أثر التقنية في مجال الصناعة :

أكتشف (مون بلان) أساليب جديدة وغير متوقعة لتعزيز الجوانب الجمالية لتصاميم منتجاته الجلدية، بعد ظهور تقنية سفوماتو التي استخدامها لمعالجة الجلود مما أدى الى ظهور منتجات جلدية مصبوغة بحرفية عالية مع إطلالة عصرية 

أنيقة .

وخلال عملية التصنيع الدقيقة، يتم وضع أربع طبقات من الطلاء بلمسات خفيفة على كل قطعة من الجلد لتُعطي ملمساً خاصاً.

وتطبق تقنية السفوماتو بحرفية مذهلة تعزّز من رقة الجلد وملمسه الناعم لأن كل قطعة يتم طلاؤها يدوياً بدقة عالية قبل تجمعيها. 

الاسمبريد إلكترونيرسالة