JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

تاريـــــــــخ الفـــــــــن

عرف الفن التشكيلي قديماً بالفن المرئي، ، الذي يعتمد على الذوق البصري المحسوس مهما اختلفت الوسائط التي تُستخدم في عملية الإنتاج، فالفنّ التشكيلي لديه مجموعة من الأهداف التعبيرية المختلفة ، كما يُعطي مساحة تفكيريّة بعيدة لكل من يتابعه.

ما قبل التاريخ:

عُثرَ الإنسان على العديد من النقوش والزخارف والهياكل والتي يعود تاريخها إلى ما قبل 500000 عام، واختلف الخبراء حول ما إذا كان يمكن تصنيفها على أنها فن أم لا. وهذا دليل على أن البشر البدائيين لربما كانوا قادرين على التفكير والإبداع وتحليل هذه الأثار القديمة .

تاريخ الفن:

يعود الفن التشكيلي إلى القدم حيث عرف الإنسان الفن التشكيلي قبل عشرات الآلاف من السنين، وقد اُستدلّ على هذا من خلال الرسوم والرموز التجريدية على الكهوف، ومن الرسم على الحيواناتٍ وقد صُنّفت هذه الرسومات حسب بعض النتائج والبحوث على أنها ليست مجرد رسومات، وإنما كانت تستخدم كلغة تواصلٍ بين البشر في ذلك الوقت من خلال رسم رموز الأشياء وقراءتها لفهم المقصود ، كما عثر على كم هائل من المنحوتات البدائية البسيطة الموجودة في مختلف أنحاء العالم منذ قديم الأزل التي اقتصرت علي الشكل الخارجي و بعض الأعضاء البارزة في الجسم ، فأوجد المصريون القدماء أسلوبا مميزا في التصوير التشكيلي، فأظهروا الطبقة الاجتماعية في أعمالهم، و أحتلت الرسومات والنقوش الجزء الأكبر في تزيين كلا من المعابد والمقابر، وكذلك أنتشر الفن التشكيلي في الشرق والغرب خصوصا لدي الإغريق  بنحتهم إلي التماثيل لاتخاذها آلهة كما أنتقل الفنّ في البلاد اليونانية فيما بعد من خلال رسم الفسيفساء، وانتشرت إلى الرومان، والبيزنطيين خلال القرن الثامن.

الفن في العصر الإغريقي: 

اهتموا بالديانات الوثنية التي تعتمد على الأصنام، فانعكس شغف الإغريق بالفن في بناء وتزيين المعابد.

الفن البيزنطي:

الذي يُعنى برسم القدّيسين ومريم العذراء وعيسى عليه السلام وكان يسمي الفن الكنسي، وكان هذا النوع من الفن يُهمّش تفاصيل الوجه وانعكاس الشعور على ملامح الإنسان، ولم يُعنى بالألوان أيضًا، فتخرج لوحة باهتة لا تتفاعل معها.فقد أستمر الفن في هذا الاتجاه إلى أن جاء القدّيس فرانسيس والذي جمع بين حب الطبيعة والإيمان بالدين، وتم معالجته على يد الفنان الإيطالي المعروف بـ تشيمابو في القرن 13 الميلادي، فمنح تشيمابو الفن الكنَسي لمحةً إنسانيةً تجسّدت في رسوماتٍ صوّرت مشاعر الإنسان من عطفٍ وحُبٍ وحُزن.

الفن في عصر النهضة:

 كان هناك اهتمام كبير في المخطوطات المزخرفة ،التي تُصنع من قبل الرهبان خلال العصور الوسطى، وساهم ذلك في رفع مستوى القارة الأوروبية للفن، واشتهر في (القرن الثالث عشر) العديد من الفنانين الإيطاليين أمثال: جيوتو، وليوناردو دافنشي، ورفائيل ، وظهر بعد ذلك العديد من مدراس الفن التشكيلي في إيطاليا أثّرت المدارس في الأجزاء الشمالية من أوروبا؛ إذ برز من هذه المنطقة كلٌّ من البلجيكي يان فان إيك، والهولندي بيتر بروغل الأكبر، والألماني هانز هولباين.

العصور المتقدمة:

شهد القرن السابع عشر ظهور مجموعة من الفنانين التشكيليين من البلاد الهولندية الذين تخصّصوا في المشاهد الداخلية من الحياة الهولندية، وظهر بعد ذلك عصر الباروك في أواخر القرن السابع عشر؛ حيث شهد العصر تطوّراً كبير في الفنّ التشكيلي من خلال استخدام الإضاءة الدرامية والبصرية الشاملة، وخلال القرن التاسع عشر بدأت الانطباعيّة في الظهور من قبل مجموعة من الفنانين الفرنسيين ككلود مونيه، وأوجست رينوار، وبول سيزان؛ حيث جلبوا طرقاً جديدة لصناعة لوحات تشكيلية، وذلك بالاعتماد على المشاهد الواقعية من الحياة العصرية.

العصر الحجري القديم:

هو أقدم فن بشريّ عُثرَ عليه تقريبًا من نحو 40000 ق.م، صُنع أولى الأعمال الإبداعية من الصدف والحجر والطلاء باستخدام الفكر الرمزي، فمارس البشر الصيد وجمع الثمار وعاشوا في الكهوف وطوّروا رسومها خلال العصر الحجري القديم ثم بدأت الحِرف اليدويّة خلال العصر الحجري الحديث .

العصر الحجري الحديث:

استُخدم مواد جديدة في الفن، مثلاالكهرمـان والكريستال وحجر اليشب. وفي هذه الفترة، ظهرت أولى آثار التخطيط الحضري، في كثير من المدن كما ظهرت العديد من الثقافات في جنوب شرق أوروبا، وتنوعت الكثير من الحضارات في مدن مختلفة، كما تعتبر الصين أيضًا من المناطق ذات الثقافات الكثيرة والمتنوعة. ومن المواد الشائعة للمنحوتات في العصر الحجري الحديث ، هي العاج، والحجر، والطين، والعظام.

العصر المعدني:

هو عصر ما قبل التاريخ وهو العصر المعدني، والذي استُخدم من خلاله النحاس والبرونز والحديد.

الفن في القرون الوسطى:

بدأ الفن في العصور الوسطى مع تراجع الإمبراطورية الرومانية ودام لنحو ألف عام. كم بدأ الفن المسيحي مُبكرًا في هذه الفترة، ، وسيطر الفن الإسلامي على شرق البحر المتوسط.

الفن الأنجلوسكسونيون:

بدءًا من نمط الهجرة التي جلبها الأنجلو سكسون معهم من القارة في القرن الخامس، وانتهاءً في عام 1066 مع غزو نورمان الكبير الدولة القومية الأنجلوسكسونية التي كان فنها المتطور مؤثرًا كبيرًا في دول شمال أوروبا. وبحلول وقت الفتح، كان الانتقال إلى النمط الروماني قد اكتمل تقريبًا. وتواجدت المراكز الفنية المهمة في أقصى الحدود في إنجلترا.

الفن الأوتوني:

هو أسلوب في الفن الألماني ، يغطي بعض الأعمال من بلدان في شمال إيطاليا وشرق فرنسا. أطلق عليها مؤرخ الفن هوبرت جانيتشك اسم السلالة الأوتونية التي حكمت ألمانيا وشمال إيطاليا بين عامي 919 و1024 تحت إدارة الملوك: هنري الأول وأوتو الأول وأوتو الثاني وأوتو الثالث وهنري الثاني. وكانت الهندسة المعمارية هي العنصر الرئيسي في عصر النهضة الأوتونية.

الحقب الفنيّة:

 لدينا العديد من الحقب الفنيّة ومن أنواعها: الفن البدائي، والفن الكريتي، والفن الفارسي، والفن المصري، والفن الآشوري، وفن الأوردو، والفن الإسلاميّ المشهور خلالها باللوحات والقصور وبفن العمارة الإسلامية وكذلك الفن الوحشي، والفن التجريدي، والفن الأوتوني، والقبطي، والبيزنطي، والروماني وأيضًا لدينا الفن العثماني في زمن الدولة العثمانيّة.

ما هو الفن بشكل عام:

الفن هو كل إبداعٍ يُنتجه الإنسان بأشكاله المختلفة، ويُعتبر أحد أوجه الثقافة الإنسانية الممتدة .

 مفهوم الفنون التشكيلية:

هي كافة الفنون التي تستخدم مفردات الشكل وهي "اللون ،المساحة ، الخط ،الكتلة "في التعبير عن انفعال، أو موضوع داخل قالب منظور، فالفن التشكيلي هوتعبيرعن انفعال أنساني ترك أثره في نفس المبدع وهو تصوير الحياة الشعورية للإنسان وتجسدها في عمل يتسم بالجمال ويحقق الإمتاع النظري لمشاهده، وذلك عن طريق تطويع الألوان والمساحات والخطوط وغيرها من المزايا الشكلية للأشياء .

نشأة الفن في أوروبا:

تعددت المذاهب الفنية في أوروبا بعد انقضاء فترة الفن المسيحي الذي انتشر في القرون الوسطى فظهر فن النهضة العظيم في أوائل القرن الخامس عشر وصاحب ذلك اعتزاز الفنان بفرديته بدلا من إن يكون ذائبا في مجتمع كبير. وتوالت الحركات الفنية في الغرب منذ مطلع القرن التاسع عشر فظهرت الرومانسية والطبيعية والواقعية.. ولأول مرة في تاريخ الفنون نجد أن الهجوم التشكيلي للفن يخضع لتأثير العلم والاكتشافات الحديثة حيث بدأ العلماء يبحثون في علاقة الضوء بالألوان كما اخترعت آلة التصوير الشمسي وساهمت هذه الأحداث في ازدهار المذهب التأثيري.. وما إن نصل إلى القرن العشرين حتى نقابل مذاهب جديدة من أهمها التكعيبية والوحشية والمستقبلية.. واختتمت هذه الحركات المتعددة بحركتي السريالية والتجريدية فتهدف الأولى إلى الغوص في أعمال اللاشعور على حين تسعى الثانية إلى البحث في جمال الأشكال اللاموضوعية والهندسية، إلّا أنّها جميعها تدور حول هدف واحد ألا وهو تجسيد الجمال من خلال الفن.

الفن في إيطاليا:

من أشهر الفنانين الإيطاليين هو تشيمابو الذي ينتمي لمدرسة فلورنسا الإيطالية، وخلِفه بعده تلميذه جوتو دي بونديني الذي أتى فاصلًا بين الفن الكنسي ونهضة الفنون، وأخيرًا فُصل الدين عن الفن، توسّع بعدها الفن وتعددت مدارسه بين أنحاء أوروبا إلى أن ازدهر في فرنسا في القرن 17 الميلادي الذي تأسست فيه الأكاديمية الفرنسية للفن عام 1648م بهدف الارتقاء بالفن.

الفن في فرنسا:

بعد ظهور الثورة الفرنسية صدرت عدة تيارات، مثل “الفن القديمي” وهو الذي يُعنى بالعصور القديمة، فكان يعكس في ذلك الوقت الأساطير الإغريقية وآلهة الرومان. وتلاه بعدها “تيّار الخياليون” ممن يستمدّون إبداعهم وأفكارهم من العصور الوسطى ومن القصص والشعر والخيال. ثم ظهر “تيّار القراريون” وهم الذين يرسمون ويجسّدون الأشياء كما هي بتفاصيلها الدقيقة دون إضافةٍ أو اختلاف.

ثم توالت المدارس وتطوّر الفن إلى أن اُخترعت الآلة الفوتوغرافية التي كان لها دورًا فاعلًا في تطوّر الرسم، وكان لهذا أثرًا إيجابيًا في دخول العديد من الأفكار المبتكرة غير التقليدية على فن الرسم، ونتج تحديًا بين الرسّامين إثر اختراع هذه الآلة فعلينا نحن الرسّامين تصوير الفكرة، مما أدّى إلى نشوء مدارس عدة مختلفة مثل “المدرسة الوحشية – التكعيبية – السريالية..” وغيرها من مدارس العصر الحديث.

أنواع الفنون التشكيلية:

الرسم:

وهو الفن الذي يتم فيه التعبير عن الأحساس والمواضيع المختلفة بواسطة الأشكال والخطوط والألوان ويتم فيها أستخدم أدوات متعددة كأقلام الرصاص والشمع والخشب، وألوان الزيت ،والمياه، وغيرها.

الطباعة

وهي قيام الفنان بعمل نسخ متعددة للشكل الواحد، ويتم ذلك عن طريق الحفر أما على الخشب أو المعدن أوعن طريق أدوات الضغط، أو على القماش عن طريق العقدة أو الاستنسل.

النحت:

هو تلك العملية التي يقوم فيها الفنان بتشكيل أي شكل من مادة خام غير مهيأة كالحجر أو الطين أو الخشب ومن أنواعه النحت البارز وهو الذي يكون على سطح مستوي وينتج عنه شكل بارزعن السطح والنحت الغائب وهو الذي يكون من سطح مستوى فيكون الشكل غائر في السطح ، وهناك أيضا النحت ثلاثي الأبعاد كالتماثيل التي يمكن رؤيتها من جميع الاتجاهات ويسمي كذلك بالنحت الميداني.

الفن الجداري:

ويشمل عدة أقسام وأنواعه المحفورة أو المرسومة أو الفسيفساء وهي عبارة عن جمع قطع صغيرة وعمل لوحة فنية معبرة ذات ألوان جميلة وجذابة ومتناسقة.

الاسمبريد إلكترونيرسالة