JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

الرقابة الإيجابية في الفن

 




الرقابة الإيجابية في الفن:

لا تعني المنع أو التضييق، بل تعني التوجيه البنّاء الذي يحافظ على القيم والأخلاق العامة دون أن يقتل الإبداع أو يحدّ من حرية الفنان.

هي رقابة تشجع على الفن الهادف وتدعم الرسائل التي ترفع الوعي الثقافي والجمالي للمجتمع.

مفهوم الرقابة الإيجابية في الفن:

الرقابة الإيجابية تعني وجود جهة أو إطار يراقب العمل الفني بهدف حماية القيم الإنسانية والثقافية، مع تشجيع الإبداع والتعبير الحر، وليس بهدف تقييد الفنان أو منعه من طرح أفكاره.

فهي رقابة:

توجه ولا تفرض.

تصحح دون أن تحدّ.

تحمي الذوق العام دون أن تخنق الإبداع.

أهداف الرقابة الإيجابية:

حماية القيم المجتمعية:

تحرص على أن تكون الأعمال الفنية منسجمة مع هوية المجتمع وثقافته، دون إسفاف أو إساءة.

دعم الإبداع المسؤول:

تشجع الفنانين على تقديم أعمال متميزة فكرياً وجمالياً، مع مراعاة الذوق العام والرسائل المؤثرة.

نشر الوعي الثقافي:

الرقابة الإيجابية لا تقتصر على المنع، بل تسعى إلى توعية الفنانين والجمهور بدور الفن في بناء الفكر والذوق.

محاربة المحتوى الهابط:

تعمل على الحد من انتشار الأعمال التي تروّج للعنف أو الانحلال أو تشوّه صورة الفن.

معايير الرقابة الإيجابية:

الحفاظ على الهوية الثقافية والمجتمعية مع احترام التنوع الفني.

منع نشر الإساءة أو التحريض أو العنف في الأعمال الفنية.

رفع جودة المحتوى الفني عبر النقد البنّاء والمراجعة المتخصصة.

دعم الأعمال ذات الرسائل الإنسانية أو التربوية.

تحقيق توازن بين الحرية الفنية والمسؤولية الاجتماعية.

الفرق بين الرقابة الإيجابية والرقابة السلبية:

المقارنة       الرقابة الإيجابية      الرقابة السلبية

الهدف      تطوير الفن وتوجيهه   منع الفن وتكميم الإبداع

الأسلوب     الحوار والنقد البنّاء    المنع والعقاب

النتيجة      ازدهار فني وثقافي   ركود وخوف في الساحة الفنية

سمات الرقابة الإيجابية:

تقوم على الحوار والتعاون مع الفنانين وليس على التهديد أو المنع القسري.

تعتمد الموضوعية في التقييم بعيداً عن الأهواء الشخصية.

تسعى إلى تحفيز التجديد والابتكار في إطار القيم والمبادئ.

تركز على التربية الفنية عبر تعزيز الوعي بدور الفن في خدمة المجتمع.

أمثلة على الرقابة الإيجابية:

تشجيع الأفلام أو اللوحات التي تناقش قضايا اجتماعية بطريقة راقية دون إسفاف.

مراجعة النصوص الفنية لتجنب الألفاظ المسيئة أو العنصرية، دون تغيير مضمون العمل الإبداعي.

دعم الأعمال التي تبرز قيم الجمال والابتكار والتسامح.

إنشاء لجان نقد فني متخصصة تحاور الفنان بدل أن تفرض عليه المنع.

نتائج الرقابة الإيجابية:

ظهور أعمال فنية ذات مضمون راقٍ وهادف.

تعزيز صورة الفن كوسيلة بناء لا هدم.

تحقيق توازن بين الحرية والمسؤولية في التعبير الفني.

رفع مستوى الذوق العام للمجتمع.


NameE-MailNachricht