تقنية المونوتيب

 

اللوحات التشكيلية العربية:

هي اللوحات الذي يظهر فيها الطابع العربي.فالفن التشكيلي هو واحد من الفنون الرائعة التي تميزت بأنها من السهل أن تعبر عما في نفس الإنسان وبصورة أقرب إلى الصور الحية، حتى أنك من الممكن أن تقف عند صورة ولا تستطيع التمييز بين حقيقتها أو خيالها إلا إذا لمستها، وهذا من أهم المميزات التي تميزه، فالفن التشكيلي ليس فنًّا عربيًّا، ولكن كالعادة إذا اختلط الطابع العربي بأي شيء فإنه يضيف إلى رونقه الكثير، بل يضيف له الرونق الذي يميزه من الأساس.

اللوحات التشكيلية العربية من اللوحات المهمة في هذا المجال وتقدر بالكثير، ولكن من يفهم في الفن والرسم، لذلك الثقافة الفنية النظرية الآن من أهم الأشياء التي يتم فهمها سواء كان في الفن التشكيلي أو المرئي.

فالفن التشكيلي هو أحد أنواع الفن الذي تميز فيه العرب، فالعرب عندما يبدعون في شيء فإنهم لا يتركونه إلا عندما يعرفون الناس عليه، ويخلطوه بطبائعهم المختلفة ، فكانت اللوحات العربية سهلة من حيث التنفيذ والنشر، وذلك لتشابه الثقافة العربية في الكثير من البلدان.

اللوحات التشكيلية العربية هي اللوحات التي يظهر فيها الطابع العربي بشكل كبير وتعبر عن الناس وما يمرون به، فالفن في الثقافة العربية هو ركيزة أساسية يستند إليها جزء كبير من الثقافة العربية وليس الفن التشكيلي فقط، بل الفنون بمختلف أنواعها، فهي كثيرة ومتنوعة رغم كل شيء ومميزة أيضًا.

سهولة اللوحات التشكيلية العربية:

اللوحات التشكيلية العربية سهلة وذلك لأن التراث العربي كله أغلبه متشابه، أقصد بهذا الرمزيات، فإذا أراد الفنان التعبير عن البيئة العربية فإن هناك رمزيات معينة لا يمكنه الخروج عنها لأن هذه هي البيئة وهذه هي الأشياء التي تعبر عنها حتى تظهرها بصورة طبيعية وحقيقية وهذا هو هدف الفن التشكيلي من الأساس، إظهار الأشياء على حقيقتها دون خيال أو تغيير.

كذلك الحال لو أراد الفنان التعبير عن أي شيء في الثقافة العربية في أي دولة من الدول، قد يختلف الزي أو المأكل والمشرب، ولكن العربي عربي في كل زمان ومكان، ودائمًا ما يكون العربي معتزًّا بما يعتقده ويمتلكه من ثقافة وكذلك يهتم بترك الأثر، حتى لو كان هذا الأثر سيترك عن طريق الفن أو الفن التشكيلي تحديدًا.

عندما نتحدث عن الفنون التشكيلية أو نشير لها، فإننا بذلك نتحدث عن التقنيات المستخدمة في الأعمال الفنية وكذلك المواد والأدوات التي يمكن للفنان استخدامها حتى يظهر كل شيء بصورة حقيقية وطبيعية، وذلك من خلال تطويع الأدوات وتشكيلها أو تعديلها، لذلك يطلق على هذا الفن الفن البلاستيكي لأن هذه المواد تخدم الفنان.

تعتبر هي المواد الخامة التي يستخدمها الفنان للتعبير عن منظوره أو خياله ورؤيته للواقع، والفن التشكيلي من الفنون التي بدأت منذ فترة حيث ظهرت لأول مرة خلال القرن التاسع عشر الميلادي، ولكن من الطبيعي مع مرور الزمن حدثت لها بعض التغييرات، ولكن مع التغييرات فقد تسربت إلى الثقافة العربية، ولكن الثقافة العربية هي التي أصبغتها بصبغتها التراثية حتى أصبح هناك فن يسمى الفن التشكيلي العربي.

كيفية التعبير في اللوحات العربية:

يعتبر كل فنان أن التعبير داخل اللوحات ما هو إلا تعبير عنه وكذلك تعبير عن الثقافات المختلفة للشعوب، وفي الثقافة العربية فإن الفنانين العرب يبحثون دائمًا عن التعبير عن اللحظة التي استعاد فيها الفن العربي رونقه وخاصة الفن التشكيلي، كما لوحظ أن الأفكار المنتشرة في الوطن العربي يتم تجسيدها من الفنانين فالوطن العربي حاليًّا .

التعبير عن الحروب التي انتشرت في الوطن العربي مؤخرًا تم تمثيلها في الكثير من اللوحات، لأن الفن التشكيلي يعبر عن الحياة والعالم بشكل واضح، والفن العربي والفنانون ينقلون ما يشعرون به وما يرونه واضحًا، وهذا نوع من أنواع نقل الثقافة والأخبار.

مع الأسف وفي الفترات الأخيرة هاجر الكثير من الناس الدول العربية لذلك فقدت الهوية، والتعبير عنها، ولم يعد هناك الكثير من الفنانين المهتمين بنشر ما يحدث أو نشر الثقافة فالدول العربية لم تعد آمنة كالسابق لنشر الفن والثقافة من اللوحات والموسيقى وكل هذه الأشياء، الحياة الآمنة مغرية أكثر من الحياة الفنية الثقافية غير الآمنة.

من أشهر الفنانين في الرسم الحديث محمود سعيد والذي استخدم في لوحاته الزيتية تقنيات غريبة لتصوير مشاهد من الحياة المعاصرة والتي تشير إلى تاريخ البلاد الطويل، واستخدم تقنيات أخرى حيث إنه تعلم الرسم في فلورنسا.