الرسم على السجاد

 

الطينة السائلة:

الطين السائل هو نوع من الطين يضاف إليه كمية كبيرة من الماء مما يجعله سائلا أو شبه سائل يكون أكثر مرونة وسهولة في التعامل معه. غالبا ما يستخدم الطين السائل في عمليات الصب والنقش والنمذجة الدقيقة. في هذه الحالة يتم تخفيف الطين ليصبح في شكل لزج يسهل صبه في قوالب أو استخدامه لتشكيل تفاصيل دقيقة.

مميزات الطين السائل:

سهولة في الصب:الطين السائل قادر على ملء القوالب بسهولة ودقة مما يجعله مثالي للأعمال التي تتطلب تفاصيل معقدة أو حجم دقيق.

قابليته للتشكيل:نظرا لسهولة تحريكه وتشكيله تستخدم في الأنماط والنقوش الدقيقة كما يمكنه التكيف مع أسطح أو أشكال معقدة.

وقت أطول للعمل:الطين السائل يمنح الفنان أو الحرفي وقت أطول للعمل به مقارنة بالطين الأكثر جفافا حيث تبقى طرية لفترة أطول.

ملاءمته للتفاصيل الدقيقة:بفضل شكله السائل يمكن للطين السائل أن يحتفظ بالتفاصيل الدقيقة التي يصعب الحصول عليها باستخدام الطين الأكثر تماسكا.

استخدامات الطين السائل:

الصب في القوالب:يستخدم الطين السائل بشكل رئيسي في عمليات الصب داخل القوالب لخلق أشكال معقدة وأسطوانية أو فنية مثل تماثيل الفخار أو الأشكال الزخرفية.

النقش والتفاصيل الدقيقة:يستخدم لخلق نقوش أو تطعيمات معقدة على الأسطح خاصة في صناعة الفخار والفنون اليدوية.

الطباعة ثلاثية الأبعاد (في بعض الحالات الحديثة):في بعض الحرف الحديثة يستخدم الطين السائل في الطباعة ثلاثية الأبعاد لصنع نماذج دقيقة أو تفاصيل معقدة.

تحضير المواد للزخرفة:

يمكن استخدام الطين السائل كطبقة زخرفية يتم تطبيقها على سطح الخزف أو الفخار بعد تشكيل القطعة.

الأدوات المستخدمة في العمل بالطين السائل:

قوالب.

ملاعق أو أكواب قياس.

فرش أو أدوات طلاء.

أدوات تشطيب ونحت.

أدوات صب.

طريقة التحضير:

لتحضير الطين السائل تضاف كمية معينة من الماء إلى الطين الجاف أو المخلوط مسبقا ويتم خلطها حتى الوصول إلى القوام السائل المطلوب. يجب الانتباه إلى توازن النسب بين الماء والطين للحصول على سائل ذو قوام مناسب بحيث لا يكون مائيا جدا أو سميكا.

إجمالا تعتبر الطين السائل من الأدوات المفيدة جدا في الأعمال التي تتطلب دقة عالية وتفاصيل معقدة سواء في الفنون التقليدية أو في التطبيقات الحديثة.

 

تُعد الطينة مادة طبيعية قديمة ومتاحة، استُخدمت منذ القدم في صناعة الفخار والنحت. تعتمد تقنيات تشكيل الطينة على مهارة الفنان والأساليب المتبعة. من أشهر طرق تشكيل الطينة:

طرائق تشكيل الطينة:

طريقة الضغط.

طريقة الشرائح.

طريقة الحبال.

طريقة الضغط:

الأدوات المستخدمة:

قوالب بأشكال وأحجام متنوعة.

أدوات ضغط يدوية أو ميكانيكية.

سطح مستو لتوزيع الضغط بتساو.

كيفية التنفيذ:

تستخدم هذه الطريقة لنحت الطينة داخل قالب أو بين سطحين. يوضع كم من الطينة داخل قالب (قد يكون من الخشب أو المعدن) ثم تمارس عليها ضغوط قوية باليد أو أداة. ينتج عن ذلك قطعة متناسقة الأبعاد، وغالبا ما تستخدم في صناعة أواني الفخار أو زخرفات.

طريقة الشرائح (الألواح):

الأدوات المستخدمة:

دحرجة لفرد الطينة.

سكاكين لتقطيع الألواح.

أدوات تنعيم مثل الإسفنج أو معادن ملساء.

قوالب أو مساطر للقياسات.

كيفية التنفيذ:

تبدأ بفرد الطينة إلى شرائح رقيقة بدحرجة. تصنع ألواح متساوية السمك، ثم تقطع إلى أشكال بسكاكين. تجمع القطع وتدمج بماء أو طين رطب، لتشكيل القطعة النهائية التي يتم تنعيمها وتشكيلها بتفاصيل.

طريقة الحبال (اللف بالأسلاك):

الأدوات المستخدمة:

اليدين أساسا لصنع الحبال. أو أدوات مساعدة صغيرة للفها.

إسفنج وأدوات ناعمة لتنعيم الفواصل والحواف.

سكاكين صغيرة أو أدوات حفر للتفاصيل.

كيفية التنفيذ:

تعتمد على تكوين “حبال” طويلة من الطينة باللف باليد أو أدوات. ترتب هذه الحبال دائريا أو متدرجة فوق بعضها، وتدمج بلطف بالضغط، ما ينتج شكلا مستديرا مثل أواني الفخار. ثم تستخدم أدوات التشطيب لتنعيم الفواصل والحواف.

كل طريقة تمنح الحرية في الإبداع. يختار الفنان الطريقة حسب نوع القطعة والشكل المطلوب. ويلعب التحكم في رطوبة الطينة دورا في سهولة التشكيل والتماسك أثناء العمل.