JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

الطبيعة الصامتة

 




عناصر الطبيعة الصامتة:           

هي مجموعة الأشياء الجامدة، والساكنة، مثل عناصر المعيش اليومي، والتي هي من صنع الإنسان، مثل:( الأثاث، والأدوات المتنوعة، والأواني الزجاجية، والأواني الفخارية، والنحاسية، والآلات الموسيقية، ..إلخ)، وتشمل أيضًا عناصر من الطبيعة الحية انتزعت من وسطها الأصلي، وتحولت إلى طبيعة خامدة مثل: (الحيوانات، والطيور الميتة، أو المحنطة، أسماك، خضار، فاكهة في إناء على طاولة، ورود، وأزهار في أواني)، وقد سميت بالطبيعة الصامتة للفصل بينها وبين الطبيعة الحية، ويطلق عليها أيضًا الطبيعة الميتة، (nature morte) في الفرنسية، وفي الإيطالية: (natura morta)، وفي الإنجليزية: (Still life)، أو (dead nature).وهناك أمثلة على ذلك منها:

-الآثار.

-الأواني الفخارية.

-الحيوانات.

-الطيور الميتة.

-فاكهة في إناء على طاولة.

-أزهار في أواني.

تاريخ الطبيعية الصامتة:

نشأت أقدم أنواع فن الطبيعة الصامتة كما نفهمه الآن في القرن الخامس عشر قبل الميلاد في مقابر القدماء المصريين، كانت صور الأسماك، واللحوم منتشرة عندهم، وتظهر في اللوحات الجدارية رسم طبيعة صامتة، والفسيفساء العتيقة عناصر الحياة الساكنة بكثرة، كما أن منازلهم كانت مزينة، بل مغطاة بالكامل بفن الطبيعة الصامتة، لوحات أكاليل الزهور، والأبواب، والأقواس، والأثاث المنقوش بفن الطبيعة الصامتة كما أظهر الإغريق القدماء قدرة كبيرة على تصوير الحياة اليومية، و حتى القرن السادس عشر، والسابع عشر كان هذا الفن يظهر في الأعمال الفنية، والأثاث، ولوحات الزهور المعروفة، وتذكارات الصيد المحنطة، وأول عمل نُسب إلى فن الطبيعة الصامتة كان عمل الفنان الفينيسي (جاكوبو دي بارباري)(1460—1516)، لوحة بعنوان: (الحياة الساكنة في ميونخ)، ويشير أغلي مؤرخو الفن أن أول عمل فني يمثل الطبيعة الصامتة كان للفنان (كارافاجيو) المتوفى عام 1610، وأصبحت فن الطبيعة الساكنة نوعًا مستقلًا من الفن في القرن السابع عشر، ويعود الفضل في ذلك للفنانين الهولنديين، والفلمنكين، واكتسب هذا النوع من الفن شعبية كبيرة، بسبب الرمزية الخفية التي يتمتع بها، والتي ظهرت بوضوح في نوع فرعي من فن الطبيعة الصامتة هو: (فانيتاس)، وهي كلمة لاتينية، تعني الفراغ، والعبثية، وفي هذا النوع تكون الجمجمة البشرية العنصر الرئيسي في التكوين، شاع لدى الرومان عادة استخدام الجمجمة في الرسوم كرمز للفناء الدنيوي كتنبيه إلى أن (الموت يجعل الجميع متساوين).

خصائص الطبيعة الصامتة:

إن للطبيعة الصامتة استقلالية فنية، على الرغم من استغلالها في نشأتها لخدمة الموضوعات الدينية، أو للتعبير عن معاني رمزية، أو للزينة، وفيما يلي بعض ميزات وخصائص فن الطبيعة الصامتة:

-يتميز هذا الفن بالرمزية الخفية للأشياء المصورة والتي ساهمت فيها (فانيتاس)، حيث إن الجمجمة تمثل تذكيرًا واضحًا بالموت، ولكل عنصر من عناصر العمل الفني للطبيعة الصامتة يرمز لفكرة، على سبيل المثل: براعم الحبوب ترمز إلى الحياة، وترمز الزهور إلى الحب، والفواكه إلى الخصوبة، والوفرة، والفواكه المتعفنة إلى الشيخوخة، والتفاح، أو الكمثرى يذكر الناس بالسقوط من الجنة، والخوخ، أو الدراق يرمز إلى الشبقية، والجنس، لكل مجموعة من الأشياء معانيها المجازية.

-فن متعدد الصور، ويستخدم الخامات المختلفة للتعبير، مع ظهور اتجاهات فنية تعبر من خلال وسائط أخرى غير اللوحات، مثل فن المفهوم (Art concept)، والفن التركيبي (Art installation)، والواقعية المحدثة، وغيرها، امتدت مواضيع الطبيعة الصامتة لحدود أبعد، ودخل إليها مواد مختلفة (Mixed media)، ومركبات ثلاثية الأبعاد.

-عناصر الطبيعة الصامتة في الأعمال الفنية، توحي ببعض الاسقاطات الفلسفية، وتلقي الضوء على الأبعاد الاجتماعية وتؤكد قيمة الأشياء، والموجودات المادية، وعلاقتها بالإنسان.

سمات العمل الفني الصامت:

تنسيقات الزهور:تعد باقات الأزهار، والمزهريات، من أكثر موضوعات الطبيعة الصامتة الشائعة.

مفرش المائدة والأطعمة:يضم هذا النوع من الموضوعات الكثير من العناصر، مثل الطيور غير الحية، أو المطهوة، والولائم، والفواكه، والخضروات.

الأشياء الشائعة:الأشياء العادية التي تجدها حولك في منزلك، أو بيئتك، تتحول إلى موضوع فني شيق، لتخير قصة من خلال تصويرها على وضعها، أو من خلال ترتيب معين.

الترتيبات الرمزية:يمكن للفنان التعبير عن رموز معينة، من خلال عمل فني، باستخدام المرئيات، والتكوين، واللون، والموضوع.

أشهر فنانين الطبيعة الصامتة:

-بول سيزان.

-جورج براك.

-جورجيو موراندي.

-أرمان فرنانديز (عرمان).

-جورجيا أوكيفي.

-مايا كوبيتسيفا.

-جودي شيكاغو.

-أودري فلاك.

 


الاسمبريد إلكترونيرسالة