تقنية المونوتيب

 

فن الخط الكنتوري:

هو نوع من أنواع الخطوط الممثلة بخطوط مستقيمة أو منحنية تحيط في منطقة مكونة من مجموعة من النقاط ، أو تخط داخلياً للتعبير عن تفاصيل الرسم، أو تقيس مسافة سواء كان ارتفاع على الخريطة أو رسم في أي لوحة؛ وأي لوحة أخرى تحتاج ذلك.

الخط الكنتوري في الخرائط يرسم ثنائي الأبعاد، ليشير إلى الارتفاع أو شكل المنطقة التي يتم رسمها، يستخدم أيضاً هذا الخط كأنه مسؤول في تمثيل الأشكال والرسم الثلاثي الأبعاد لأي مجسم لخلق مظهر شبه طبيعي من حيث العمق والارتفاع.

أشكال رسم الخط الكنتوري:

تسهم الخطوط الكنتورية في تحديد أشكال وتفاصيل المناطق التي تظهر المنحنيات وإظهار الفروق بخطوط الارتفاع، يرمز الرسم الخط الكنتوري إلى تباين خط الوزن والعمق والحجم دون إدخال لمسة من التباين بين الضوء والظل، ونذكر أشكال رسم الكنتوري:

رسم الحدود الخارجية والمعالم الداخلية للوحة:تصف الخطوط الخارجية للرسم شكل الحركة الإيقاعية للمجسم، فيتغير اتجاه الخطوط من خلال  اتباع تموجات الظاهرة في المجسم، تظهر بشكل خفيف نحو الذراعين، وبشكل أعمق عند الساقين، تساهم تلك الخطوط عدة انتقالات تتصل بالأشكال والتداخلات، وتظهر بكثرة في الأوراك و إدخالات الجزء العلوي للجسم في الذراع والجذع.

الخطوط الداخلية:تعد ملامح المركزية للجذع مهمة جداً في إظهار ملامح الرسم الداخلي للمجسم، حيث إنها ترشد الرسام إلى الملامح الامامية في الجسم ابتداءً من ملامح الحوض الذي يشير نحو الأعلى لإظهار عضلات البطن والصدر، نحو الأسفل تشير إلى العانة وعظام الحوض الركبتين وقصبات الساقين والكاحلين.

محيط غير منقطع:يترك تداخل الأشكال للخطوط والمنحنيات الكثيرة في الرسم انطباعاً إيحاءي لخلق رسماً ثلاثي الأبعاد من خلال خلق وهم يظهر إتجاة الحركة للجسم، مثال: يظهر الرسم الذراع السفلي للمجسم أوسع بقليل من الذراع العلوي ليظهر إيحاءات تدل على توجيهه نحونا، كما تكثر تلك الخطوط والمنحنيات الإيحائية في رسم أشكال وملامح الرأس والوجه بشكل تفصيلي.

محيط المعدل بدقة:يشير إليها الرسام من خلال الضغط على قلم الرصاص لإظهار الخطوط التي تحيط بالرأس والشعر والرقبة لتبدو الأشكال متناظرة وترشد الناظر إلى الاعتقاد لوجود تشابه الأقل طبيعية من تجسيد المشهد المثالي للنموذج، تظهر الخطوط الخارجية ملامح الرأس الذي يحيط بملامح الوجه في إطار يأخذ الشكل البيضاوي يتم تحديدها بلمسة خفيفة لإضفاء إحساس يظهر الحنان الأنثوي للرسم.

الخط المتقاطع:تلك الخطوط تقتل كتل الأشكال، يظهر الخطوط المتقاطعة للرسم التنقل بين عرض القبعة والمناطق التي تجسد الجانب الأعلى والأسفل للعيون واليدين، وهي أهم السمات التي برزت في أعمال الفنانين السعوديين الذين اهتموا بالخط الكنتوري.

خصائص الخط الكنتوري:

الخط الكنتوري هو عبارة عن المنحنيات المغلقة التي تتشكل جراء ربط النقاط ببعضها البعض بنفس قيمة الارتفاع ابتدأً من مستوى سطح البحر فوق الأرض بحيث تزداد القيم بمدى ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، تعتمد هذه الطريقة على إظهار التضاريس من خلال خط الكنتوري، فيما يلي نذكر خصائص الخَط الكَنتوري:

التقاطعات:لا يتقاطع الكفاف مع بعضه البعض أبداً.

التضاريس:ترمز التضاريس على مدى الارتفاعات.

اعتماد الرسم التفصيلي:يرسم المخطط التفصيلي بالاعتماد على فترات الارتفاع المتساوية.

الفروق بين الارتفاعات:مراعاة الفروق بالارتفاع بين خطين كفافين متتاليين يتساويان في المنطقة المدروسة بالكامل.

التقاطعات في قيمة الارتفاع:تأخذ جميع النقاط التي تتقاطع مع بعضها عند خط الكنتور نفس القيمة والارتفاع.

رمز خط الساحل: يتم الإشارة عن محيط الخط الساحلي بالصفر (0) متر.

سمات الخطوط المتناثرة والمنحنية:يقل الميلان في المناطق التي تتميز بمنحنيات المتناثرة وتزداد في المناطق التي تتميز بالمنحنيات الكثيفة.

مجالات الخطوط الكنتورية:لا يعطي الخطان الكنتوريان المتجاوران نفس الارتفاع بعضهما البغض.

استخدامات خط الكونتوري في الرسم:

-يتم استخدام خَط الكنتوري في الرسم على نطاق واسع، وخاصة الرسوم المظللة، كما يستخدم لتحديد الشمل الداخلي والخارجي للرسم.

-أن هذا الخط يستخدمه المبتدئين في الرسم، لأنه من الخطوط العريضة التي تتيح للرسام رؤية أكثر وضوحاً، فتبين عيوب الرسم ومناطق القوة فيه، على سبيل المثال: عند الشروع في رسم تفاحة يتم رسم الحواف الخارجية المرئية من التفاحة بهذا الخط.

-يصف هذا الخط المخطط التفصيلي والخطوط العريضة والحواف الخارجية لأي شكل، يمكن أيضاً أن يستخدم هذا الخط في تصوير التفاصيل الداخلية للرسم، وفي حالة رسم التفاحة مثلاً يمكن رسم جذع التفاحة باستخدام هذا الخط أيضاً.

-أكثر استخدامات هذا النوع من الخطوط يكون في تمثيل التلال والوديان والصور المظللة وأي سمة أخرى من سمات السطح، وفي الغالب تظهر في الأسهم التي تشير للاتجاه الأعلى في الاقتصاد.

-كما يتم استخدامه إلى فترات الكنتور، والمقصود بفترات الكَنتوري المسافة الرأسية بين خطي الكَنتوري والتي تقاس عادةً بواحدة القدم أو المتر، وأبرز الأمثلة عليه التضاريس، يتم استخدامه لبيان خصائص الشكل (المسافة  والارتفاع).

-يلقى هذا النوع من الخطوط أهمية واسعة وخاصة في مجال الجغرافيا لأنها وسيلة لتصوير شكل التضاريس من مرتفعات ومنخفضات، ويلعب دور مهم في الخرائط الطبوغرافية حيث يعزز فهم جغرافيا المنطقة، ويضيف الرسم الداخلي به ميزات التضاريس، وتمييز الارتفاعات المختلفة.