JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

تقنية الهولوجرام في الفن

 




الهولوجرام:

الهولوجرام هو أحد تطبيقات الليزر لإنتاج واقع افتراضي مجسم , وقد سبق الحاسب الآلي في هذا المجال ، والهولوجراف يعطي صورا تخيلية مجسمة ثلاثية الأبعاد مسجِّلة لكل المعلومات، والتي تنتج الهولوجرام , والهولوجراف هو عملية تسجيل لتداخلات الموجات الصادرة من شعاع الليزر على وسيط عالي الحساسية للضوء ، حيث ينقسم شعاع الليزر إلى شعاعين ( شعاع المصدر وشعاع الجسم ) ويتقابلا على الوسيط الحساس ، فيقوم بتسجيل التداخل بين الشعاعين ويظهر هذا التداخل على شكل ما هو معروف فيزيقيًا باسم (هدب التداخل)، وعند إعادة إضاءة هذا الوسيط المسجل عليه هدب التداخل بنفس شعاع الليزر، يظهر في الفراغ صورة مجسمة (ثلاثية الأبعاد) للجسم.

الفرق بين الهولوجرام والهولوجراف :

وهناك فرق بين كلمة هولوجراف Holograph وكلمة الهولوجرام Hologram ، حيث إن عملية التسجيل الثلاثى الأبعاد للأجسام والتصميمات هي ما يسمى بالعملية الهولوجرافية ، والوسيط الذي يتم التسجيل عليه هو الهولوجراف ، أما الهولوجرام فهو المنتج النهائي لعملية التسجيل والذي يحتوي مقطعين للكلمة ؛ المقطع الأول وهو Holo والذي يعنى whole أي كامل و gram يعنى message رسالة أي الرسالة الكاملة أو الصورة الكاملة.

حيث إن الهولوجراف باعتماده على اللون والضوء وزوايا الرؤية المختلفة يستمر في إبهار المشاهد ، فهو دائم التأثير الحركي، وكلما تغير منظور الرؤية وجدت مؤثرات وألوان جديدة، وعلى المصمم مراعاة ما سيراه المتلقي عند التحرك حول العمل الفني، وعدم الاكتفاء بزاوية رؤية واحدة مثلما كان يحدث عند استخدام الوسائط التقليدية. والهولوجرام وسيلة لتلوين الحيز الداخلي، فهو يخلق نوع التشكيلات اللونية باستخدام الضوء، كما أنه يبرز القيم الجمالية والتي أصبحت  بعد استخدام الهولوجراف أكثر ثراءًا وتنوعاً، فالتنوع فى الهولوجراف  نابع من طبيعته المتغيرة بتغير البيئة المحيطة به .

استخدام الهولوجرام في الفن :

وقد تم تطوير صناعة الهولوجرام واستغلاله في مجال تصميمات العمارة الداخلية بشكل واسع النطاق، مثل عمل اللوحات الفنية الهولوجرامية ، النموذج المعماري الهولوجرامى ، اللوحات الجدارية المتحركة ، النوافذ الهولوجرامية ، والبلاطات الهولوجرامية ، وجميع هذه العناصر أصبحت تظهر في الحيزات الداخلية المعمارية.

أنواع الهولوجرام :

-الهولوجرام الليزري النافذ Laser Transmission Holograms

-الهولوجرام النافذ ذو اللون الأبيض White Light Transmission Holograms

وهذا النوع أيضًا يسمى بهولوجرام الطيف Rainbow Hologram ، والمصممون والفنانون يمكنهم التحكم بشكل كامل في الألوان الصادرة من هذا النوع لإنتاج تصميمات ذات ألوان خاصة أو ألوان طبيعية.

ويوجد تقنيات أخرى تم تطويرها من خلال الهولوجرام الطيفى لكي يتم صناعة بلاطات هولوجرامية ذات تصميمات متحركة لإظهار الحركة وزيادة إمكانيات الإنتاج الكمي لهذه البلاطات.

الهولوجراف النابض Pulsed Holography:

يتم استخدام الليزر في صناعته بشكل متدفق وسريع وقوى لتسجيل الشكل المراد تصويره في بضعة نانو ثانية فهو قريب الشبه بفلاش الكاميرا .

الهولوجراف التكاملي Integral Holography:

تم تطويره لكي يجمع بين الهولوجراف والتصوير السينمائى لتسجيل مشاهد أو تصميمات متحركة ، وذلك بوضع عدد من اللقطات المتتابعة ثنائية الأبعاد وتحويل كل لقطة إلى هولوجرام ، بحيث توضع الهولوجرامات ملتصقة بعضها ببعض ، حيث إن أي شىء متحرك من أفلام سنيمائية أو فيديو أو أفلام جرافيكية أو تصميمات فنية ذات طابع متحرك يمكن تحويلها إلى هولوجرام تكاملى، ويتم استخدام هذا النوع فيما يسمى بالبلاطات المتحركة life tiles وهي بلاطات هولوجرافية تحتوى على تصميمات متحركة يتم تعليقها كلوحات جدارية في العمارة الداخلية.

الهولوجرام البارز Embossed Hologram:

وهو يتصف بتجسيم وبروز بسيط لعناصر التصميم.

الهولوجراف الإلكترونى:

هي العملية التي تهدف إلى إنتاج الهولوجرام عن طريق الكمبيوتر في الوقت الفعلي لعملية التصوير الهولوجرافى (Real – time)، وذلك عن طريق حساب الوحدة المتداخلة وإعادة تكوين الصورة على الفيلم الهولوجرافى بشكل سريع ، ولكن هذا النوع مازال له حدود يقف عندها ولا يستطيع تعديها ؛ وذلك بسبب الكم الهائل من المعلومات التي يجب على جهاز الكمبيوتر التعامل معها من خلال العملية الهولوجرافية ، هذه الحدود تتمثل في الاقتصار على إنتاج هولوجرامات قليلة الأوزان والدقة .

الهولوجراف الرقمي:

ويتم استخدام طابعة هولوجرافية لهذا الغرض وهي تحتوي على قناع ميكانيكي من أجل التعرض للضوء بدقة بالغة ، والتي تمكنه من تحريك الفيلم الهولوجرافى في كل الزوايا وتعريض التصميم له.

والطابعة الهولوجرافية تهدف إلى إنتاج الهولوجرامات التقليدية بمحتوى رقمي وليس باستخدام مشهد حقيقي ، وذلك عن طريق تكوين المشهد الافتراضي أو التصميمات بواسطة برامج الكمبيوتر، مثل Cad – drawings/3dmax أو أي من البرامج ثلاثية الأبعاد وتحويلها إلى هولوجرامات عادية تصلح للعديد من التطبيقات المعمارية ، مثل التصوّر المبدئ للماكينات المعمارية المصغرة , ومن صفاته أنّه يُمكِن المشاهد من السير يمينًا ويسارًا للأمام والخلف ليرى أكثر من منظور للمبنى أو المدينة ، كما لو كان يقف أمام المبنى الحقيقي, ونتيجة لكم المعلومات الكبير الذى يمكن تخزينه في الهولجرامات الرقمية فإن الجودة التي يمكن الحصول عليها ممتازة جدًا.

وترتبط تأثيرات الهولوجرام بالضوء الساقط عليها ؛ فتعطي إضاءة الشمس الساطعة تأثيرا لونيا قويا ، أما الإضاءة الأقل فسوف تنتج تأثيرًا أنعم بألوان باستيلية رقيقة ، وبالنسبة للإضاءة الليلية فإنها أيضًا تعطى تأثيرًا مختلفًا بألوان مختلفة.

 


الاسمبريد إلكترونيرسالة