السرقة الفنية:
الفنانون
يسرقون من بعضهم البعض ، وعملهم يسرق منهم. هذه العملية تسمى سرقة الفن الفكرية. يمكن
أن يقوم بالسرقة من قبل فنان يريد الفضل في إنشاء شيء جديد. سرقة الأعمال الفنية الفكرية
هي عندما يقرر شخص ما سرقة الملكية الفكرية ، والتي تشمل الملكية الفكرية التي ليست
مادية ولا يمكن سرقتها بسهولة. هذا النوع من السرقة يظهر في عالم الفن وكذلك في مجالات
أخرى. يمكن أن تحدث سرقة الفن الفكري من خلال اللوحات والمنحوتات والأفلام والكتب والموسيقى
وحتى البرامج.
إنها مشكلة
متنامية في عالم الفن ، ومن الصعب معرفة ما إذا كان ما تبحث عنه هو سرقة فنية فكرية.
وغالبًا ما تتضمن سرقة الفن الفكري نسخ عمل فنان آخر، ولكن بألوان أو أشكال مختلفة.
يمكن أن يتضمن أيضًا تغيير الموضوع أو الإضافة إلى القطعة بطريقة ما. يتم تعريف الملكية
الفكرية على أنها الحقوق الحصرية لإنتاج أو إعادة إنتاج عمل محمي بموجب القانون.
انواع السرقة الفنية :
تشمل الأنواع
الرئيسية لسرقة الفنون الفكرية ما يلي:
- النسخ
المقلدة المزيف.
- التقليد.
- التزييف.
- تقليد
الفن.
قوانين السرقة الفنية :
-سرقة
الفنون الفكرية هي شكل من أشكال جرائم الملكية الفكرية ، والتي تشمل الجرائم الإلكترونية
والاحتيال وانتهاك الملكية الفكرية. تشير حقوق الملكية الفكرية إلى جميع أشكال الملكية
غير الملموسة بما في ذلك براءات الاختراع والعلامات التجارية، والتصاميم، وحقوق
التأليف، والنشر.
-التعدي
على الملكية الفكرية هو فعل انتهاك حقوق الطبع والنشر أو حقوق العلامة التجارية لشخص
آخر. حقوق الملكية الفكرية محمية بموجب القانون وفي معظم البلدان تحكمها المعاهدات
الدولية مثل اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن الجوانب المتعلقة بالتجارة من حقوق
الملكية الفكرية (تريبس) التي دخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 1995.
-تعتبر
سرقة الملكية الفكرية وانتهاك حقوق النشر من الجرائم. تُعرَّف سرقة الفن الفكري على
أنها النسخ غير القانوني أو الاستنساخ أو التوزيع لعمل فني. تشمل سرقة الملكية الفكرية
التزوير والقرصنة والاستخدام غير المصرح به للمواد المحمية بحقوق النشر.
طريقة السرقة الفنية:
سرقة الفن
الفكري هي عندما يسرق شخص أو مجموعة عملًا فنيًا ويحاولون اعتباره عملًا خاصًا بهم.
ثم يبيع الجاني أعماله كما لو كانت أصلية ، مما قد يمثل انتهاكًا لحقوق الطبع والنشر
والعلامات التجارية للفنان الأصلي. يمكن أن يحدث هذا في أي مكان في العالم ، ولكنه
غالبًا ما يتضمن الأعمال الفنية التي سُرقت أو تم شراؤها من دار المزاد. عادة ما يكون
الهدف من سرقة الأعمال الفنية الفكرية هو نقل العمل إلى مجموعة خاصة حيث يمكن عرضها
دون أن يكتشفها الجمهور.
تعتبر
سرقة الملكية الفكرية شكلاً من أشكال الاحتيال لأنها تنطوي على أخذ شيء من شخص آخر
دون موافقته أو علمه. تشمل الملكية الفكرية أي شيء يمكن اعتباره فكرة أو فكرة أصلية
؛ على سبيل المثال ، فكرة عن لوحة أو تصميم لمنتج. يتضمن أيضًا أشياء مثل الموسيقى
والصور بالإضافة إلى أي معلومات حول كيفية إنشاء هذه الأشياء.
سرقة الفن من أجل الفن :
سرقة الفن
الفكري ، أو "سرقة الفن من أجل الفن" ، هي عندما يستخدم الفنان أعماله دون
إذن. يأتي الاسم من حقيقة أن قوانين الملكية الفكرية والمسائل القانونية الأخرى تجعل
من الصعب على الفنانين استعادة أعمالهم. تكمن مشكلة سرقة الفن الفكري في أنها قد تضر
بالفنانين الأصليين الذين ابتكروا العمل في المقام الأول.
وغالبًا
ما يتم استهداف الفنانين لأن لديهم مجموعات كبيرة من أعمالهم الخاصة ، والتي سيبيعونها
عندما لا يعودون بحاجة إليها. وهذا يعني أن الشخص الذي يشتري هذه الأعمال يمكنه الحصول
على جميع النسخ الأصلية وإنشاء نسخ مزيفة ، مما يجعل من المستحيل على هواة الجمع الأصليين
الحصول على أي تعويض إذا حدث خطأ ما لاحقًا ".
أشهر السرقات الفنية في
التاريخ:
- سرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر عام
1911.
- سرقة اللوحة الشهيرة "الصراع مع تور"
للفنان فان جوخ من متحف كراوير في هولندا عام 1990.
- سرقة الأعمال الفنية الأولى لـ ليوناردو
دافينشي والتي تشمل "لوحة الأخوات" و "مادونا مع الطفل و الزهور"
من قبل مجموعة من اللصوص المحترفين من متحف القصر الديواني في فلورنسا عام 1473.
- سرقة اللوحة الشهيرة للفنان إدوارد مونك
"الصراخ" من متحف مونك في أوسلو عام 2004.
- سرقة
لوحة "الخمسة بقرات" للفنان الهولندي ريمبراندت فان راين من بيت كنيسة في
نيدرلاند عام 2011.