JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

تقنيـــة كيــاروسكورو

 





تقنية كياروسكورو:

هي نوع من اللوحات التي تستخدم التباين بين الضوء والظلام لخلق إحساس بالعمق. يشير مصطلح "Clair" إلى الضوء ، بينما يشير مصطلح "obscur" إلى الظلام ، لذا فإن اسم اللوحة يعني "الضوء والظلام". وفي هذا النمط من الرسم يهتم الفنان باللون والنغمة مما يخلق اهتمام بصري الذي يستخدم من خلاله التباين الفاتح والداكن مما يسمح لعيون المشاهدين بالانتقال من جزء من اللوحة إلى آخر دون فقدان التركيز على أي جزء معين.

تقنية كياروسكورو هي نمط للرسم يستخدم حدودًا كثيفة ومظلمة وألوانًا فاتحة أو صامتة لخلق الوهم بالعمق. كما أنه نوع من اللوحات يكون فيها مصدر الضوء نقطة واحدة. هذا يعني أن جميع أجزاء الصورة الأخرى مظلمة ، ولا يوجد أي أثر لأي مصدر ضوء آخر.

فيأتي مصطلح "الجلاء والقتمة" من اللغة الفرنسية لـ "clear-dark" ، والذي يصف كيف يبدو هذا النوع من اللوحات عند مشاهدتها من مسافة بعيدة.

يخلق الفنان تباينًا قويًا بين النور والظلام ، مما يعطي اللوحة مظهرًا مذهلاً. فلوحات الجلاء والقتمة هي نوع من اللوحات التي تستخدم نغمات داكنة وخفيفة لخلق إحساس بالعمق وغالبًا ما يستخدم الفنان خلفية داكنة للموضوع ، ولكن بعد ذلك يطبق ظلالًا فاتحة فوقه لإنشاء وهم بالمساحة داخل الصورة. 

تاريخ تقنية كياوسكورو:

كان هذا النمط من الرسم شائعًا من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر ، وكان رائجًا بعض الشيء، تم تقديمه في فرنسا في القرن الثامن عشر بواسطة جاك لويس ديفيد. فعاد إلى الظهور منذ ذلك الحين ، وأصبحت واحدة من أكثر التقنيات المستخدمة على نطاق واسع في الفن الحديث.

كانت لوحات الجلاء والقتمة موجودة منذ زمن ليوناردو دافنشي على الأقل ، الذي اشتهر باستخدامه لهذه التقنية.

كما تم استخدام المصطلح نفسه لأول مرة من قبل الفنان الألماني فرانز فون ستوك في عام 1842 ، على الرغم من أنه لم يكن حتى عام 1888 عندما أصبح شائعًا كأسلوب فني.

خصائص تقنية كياروسكورو :

-يستخدم الفنان الضوء لخلق وهم العمق ، بينما يحجب أجزاء من المشهد بالمناطق المظلمة .

-إنها تقنية تستخدم الضوء والظلام لخلق جو حالم رقيق.

-يمكن استخدامه في أي نوع من اللوحات.

-ينشئ الفنان عمله على سطح عمودي ، مثل لوحة قماشية أو لوحة .

-تحتوي اللوحة على طبقات ، ولكنها لا تحتوي على أي طبقات في الواقع إنها ببساطة مسألة مقدار الضوء الذي يسقط على القماش في أي وقت.

-استخدام نغمتين من نفس اللون، ولكن بمستويات متفاوتة من اللمعان.

-تكون المناطق في هذه التقنية إما مظلمة حقًا أو فاتحة جدًا ، اعتمادًا على مقدار اللمعان الذي تريد منحها إياها.

-ويطبق الطلاء عليه بطريقتين مختلفتين: إما عن طريق تطبيق طبقات رقيقة من الطلاء على السطح بأكمله أو عن طريق تطبيق طبقة واحدة من الطلاء على مساحة كبيرة و ثم إضافة طبقة أخرى فوق الأولى (وهذا ما يسمى "شعاعي").

طرق تأثير تقنية كياروسكورو في اللوحات الفنية :

-عن طريق مزج دهانين معًا (مثل خلط الطلاء الزيتي بالماء)

-عن طريق وضع طبقة رقيقة من لون على لون آخر (مثل تطبيق الطلاء الأزرق على اللون الأصفر).

لوحة كلير-أوبسكور:

 في لوحة كلير أوبسكور هناك نمط من الرسم يتم فيه تقديم الموضوع بظلال من الضوء والظلام وغالبًا ما يتم استخدامه لتصوير المشاهد بظلال كثيفة ، مثل المشاهد الليلية ، أو المشاهد ذات الإضاءة الكثيرة القادمة من اتجاه واحد.

كما أن هناك لونان رئيسيان: واحد فاتح جدًا (مثل الأبيض) والآخر داكن جدًا ( مثل الأسود) فيستخدم الفنان التظليل لخلق تباين بين هذين اللونين. والنتيجة هي صورة ثلاثية الأبعاد تبدو وكأنها مرسومة فوق شيء آخر وكأنها وهم .

مثال على رسم اللوحات بتقنية كياروسكورو:

إذا كنت ترسم كرسيًا عتيقًا بلمسة نهائية من الخشب الداكن ، فمن المحتمل ألا يكون الطلاء الشفاف كافيًا. إذا كنت تريد أن يظل كرسيك المطلي حديثًا في المظهر الجديد لسنوات (وليس فقط لأشهر أو أسابيع) ، فاختر طلاءً يمنح قطعتك بعض العمق. ويستخدم هذا النوع من الطلاء درجتين مختلفتين من الألوان أحدهما فاتح نسبيًا والآخر غامق نسبيًا لإحداث تباين بين الكائن الذي يتم رسمه ومحيطه.


NameE-MailNachricht