الطباعة الحريرية:
تقليديا كانت تسمى العملية طباعة
الشاشة أو الطباعة بالشاشة الحريرية لأنه تم استخدام الحرير في هذه العملية، كما
يمكن استخدام البوليستر أيضا، وهناك مواد شبكية للاستخدام الخاص من النايلون
والفولاذ المقاوم للصدأ متاحة لطباعة الشاشة، وكذلك أنواع مختلفة من حجم الشبكة، وبالتالي
فهي تقنية طباعة تستخدم فيها شبكة لنقل الحبر على طبقة من الحرير، ما عدا في
المناطق التي تكون غير منفذة للحبر بواسطة استنسل مانع، ويتم تحريك شفرة أو ممسحة
عبر الشاشة لملء الفتحات الشبكية المفتوحة بالحبر، ثم تؤدي السكتة العكسية إلى أن
تلمس الشاشة الركيزة للحظات على طول خط الاتصال، وهذا يؤدي إلى رطوب الحبر على
الركيزة، ويتم سحبها من فتحات الشبكة، وتتم طباعة لون واحد في كل مرة، لذلك يمكن
استخدام العديد من الشاشات لإنتاج صورة أو تصميم متعدد الألوان .
تاريخ الطباعة الحريرية:
ظهرت طباعة الشاشة الحريرية لأول مرة
في شكل يمكن التعرف عليه في الصين، خلال عهد أسرة سونغ ( 960 – 1279 )، ثم تم في
دول آسيوية أخرى مثل اليابان، وتم تعزيزها من خلال ابتكار طرق جديدة، وتم تقديم
الطباعة على الشاشة بشكل كبير إلى أوروبا الغربية من آسيا، وفي وقت ما في أواخر
القرن الثامن عشر، لكنها لم تحظ بقبول أو استخدام كبير في أوروبا، حتى أصبحت شبكة
الحرير متاحة أكثر للتجارة من الشرق، ومنفذ مربح للوسط المكتشف، وفي وقت مبكر من
عام 1910، استخدمت العديد من الطابعات التي تجرب المواد الكيميائية المتفاعلة مع
الصور، الشعيرات المتشابكة المشوهة للضوء الشعاعي، أو صفات الصلابة من كرومات
البوتاسيوم، الصوديوم أو المنيوم، والمواد الكيميائية ذات الصبغة الثنائية مع
الغراء ومركبات الجيلاتين .
أنواع الطباعة الحريرية:
- الطباعة على شاشة ملونة موضعية.
- الطباعة النصفية.
- طباعة بتدرج اللون الرمادي.
- طباعة Duotone.
- طباعة CMYK.
- الطباعة بالمحاكاة.
مميزات الطباعة الحريرية:
- ألوان زاهية ووضوح فائق.
- مثالي لجميع أنواع الملابس.
- سهولة التنظيف ، القص والتسليم.
- جودة ممتازة بالمقارنة بالسعر.
- متانة الطباعة.
- المقاومة لأقسى أنواع الغسيل.
عيوب الطباعة الحريرية:
- اختناق الشاشات.
- عدم توافق التصميم.
- مشاكل في الصبغات.
- حدوث بقع بسبب الناقل.
- خطأ في الطباعة أو حدوث عدم الطباعة تماماً.
- أن لا يتم غسل التصميم بشكل صحيح.
- انزلاق القماش خلال الطباعة.
- حدوث ثقوب اثناء الطباعة.
- تسريب الحبر.
- عدم تحديد المستوى الصحيح للطباعة.
- عدم توفر صحة اللون.
- حدوث عدم تناسق في الالوان.
- تشوه الالوان خلال الطباعة.
- تسرب ألوان الصبغة.
- حرق خلال الطباعة.
- حدوث التعتيم على الطباعة.
- عدم ثبات الالوان خلال الغسيل.
الأدوات والخامات
المستخدمة في الطباعة الحريرية :
الإطار الحامل للشبكة
المسامية:
تعد أنسجة الحرير الطبيعي وخيوط
النايلون والبولي إستر polyester والرايون rayon (الحرير الصناعي) وخيوط
الصلب غير القابلة للصدأ الأكثر ملاءمة للاستخدام في المحسِّسات الفوتوغرافية
الشائعة الاستخدام في الأسواق التجارية، والطريقة المثالية لشد هذه الأنسجة على
الإطارات الخشبية أو المعدنية هي استخدام آلات الشد المجهزة بمَلازم خاصة تعمل
بضغط الهواء وتكفل شداً منتظماً في مختلف الجوانب، وتمنع الاستطالات العشوائية
التي تنتج بفعل الشد اليدوي، وتضمن لخيوط النسيج استقامة، واحدة طولاً ،وعرضاً
بقوة ،وانسجام.
السطح الطباعي الحامل
للرسم (الاستنسل):
هناك عدة طرق متطورة لإعداد السطح
الطباعي أهمها ثلاث:
الطريقة الأولى:هي طريقة يدوية وتدعى طريقة قطع مناطق
الرسم وتفريغها بعد عملية إلصاق حرارية بدعامة رقيقة عازلة على الشبكة المسامية ،
وأنواع مركبة من مواد متنوعة تدعى ورق الاستنسل وهو مقاوم للمواد الحالة للحبر،
وما تزال هذه الطريقة تستخدم في طبع لوحات الإعلانات الكبيرة والشاخصات المرورية،
وفي وضع العلامات والكتابات على الصناديق الكبيرة.
الطريقة الثانية:هي طريقة التغطية المباشرة وتتلخص
بطلاء المناطق خارج حدود الرسم بقناع من مواد تعارض في تركيبها المواد الحالَّة
للحبر، كاستخدام اللَّكَر عند الطباعة بالألوان المائية، أو استخدام الغِراء حين
يتم الطبع بأحبار مضادة للماء.
الطريقة الثالثة:فهي الأكثر شيوعاً ودقة، فهي طريقة
المستحلبات الفوتوغرافية الحساسة للضوء، التي تفرش فوق الشاشة بوساطة مجرفة خاصة
تملأ بالمستحلب الذي يمد من الأسفل للأعلى وباتجاهات متعامدة لإنجاز تغطية ناجحة،
ثم تُتْرَكُ لتجفَّ في الظلام، ثم تخضع لعملية تعريض ضوئي بعد تثبيتها فوق الفلم
الحامل للتصميم فتترسَّخ المواد الحساسة للضوء، وتَثْبُتُ مع المستحلب على سطح
الشبكة الحريرية في المناطق التي تعرضت للضوء، بينما تنهار أجزاء المستحلب التي لم
ينفذ إليها الضوء بفعل عمليات الغسيل بالماء المضغوط مع الهواء لِتُفْتَح المسامات
كلها على سطح الشبكة في أماكن الرسم.
كيفية عمل الطباعة
الحريرية:
حتى يمكن الطباعة من خلال تقنية
الطباعة على الشاشة الحريرية فهذه العملية تتم من خلال مواد مختلفة فالعملية تبدأ
من خلال أن ينشأ أولاً إطار الطباعة ، ومن ثم يتم طباعة التصميم على ورقة بحيث
يكون من السهل نقل الحبر.
ثم يوضع الإطار فوق القماش وذلك من
خلال مساعدة مكشطة يتم فحص الألوان فيطبع طبقة واحدة لكل لون وبحد أقصى أربعة
ألوان لكل قطعة.
حين يتم البدء في تطبيق طبقة بحبر
الإطار يجب أن تُترك لتجف ثم يمكن استعمالها لإضافة تطبيق آخر.
المجالات المستخدمة في الطباعة الحريرية:
- الملابس.
- القماش.
- علامات المنتجات.
- الإلكترونيات المطبوعة، وتشمل طباعة لوحة الدوائر.
- تكنولوجيا الفيلم السميكة.
- البالونات.
- الأجهزة الطبية.
- رسومات ألواح التزلج .
- اللافتات والعلامات.
فنانين الطباعة
الحريرية:
- آندي وارهول.
- وآرثر أوكامورا.
- وروبرت راوشنبرغ.
- وروي ليختنشتاين.
- وهاري غوتليب.
