JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

تصميم الأزيـــــــاء

 





تصميم الأزياء:

 يعتبر تصميم الأزياء جزءاً لا يتجزّأ من سلوك الإنسان، حيث إنّه يستخدم كلّ ما يتوفّر لديه من خيال، ومعرفة، ومهارة، ليبتكر ما يشبع حاجاته ومتطلباته، وتصميم الأزياء لغة فنيّة تجمع بين حزمة من العناصر في تكوين موحّد من حيث الشكل، واللون، والنسيج، وغالباً ما تخضع هذه اللغة لأسس عمليّة التصميم المعروفة وذلك لضمان تحقيق التكامل، والتوازن، والإيقاع، والنسبة، وبالتالي تحقيق نتيجة مرضية بأن يحصل الفرد على زي متناسق، وملائم للمجتمع الذي يعيش فيه.

تاريخ تصميم الأزياء:

 كانت الملابس قديماً تُحاك بجهودٍ فرديّة من كلّ شخصٍ لأسرته، فلم يكن هناكَ مكانٌ مسؤولٌ عن توفيرِ تصاميمَ مميّزة للأفراد إلّا إذا طُلبت بشكلٍ فرديّ من خيّاطٍ، واستمرّ الأمر كذلك حتى نهاية القرن التاسع عشر، إذ بدأت عمليّة تصنيع الملابس الجاهزة في أمريكا الشماليّة خلال الحرب الأهليّة الأمريكيّة، فانطلقت هذه الفكرة من حاجة الجنود لزيّ رسميّ موحّدٍ في تصميمه بأحجامٍ مختلفة. وبعدَ انتهاءِ الحربِ أنشئت العديد من المصانع المسؤولة عن إنتاج الملابس الجاهزة. ومع بداية القرن العشرين تطوّر نظام الإنتاج العالميّ، وظهرت العديد من الآلات التكنولوجيّة الحديثة التي ساهمت في عمليّة التصنيع والإنتاج، وافتُتِحَت العديد من المحلات التجاريّة الكبيرة التي تعرض الملابس الجاهزة، فقد بدأت صناعة الأزياء في أمريكا وأوروبا، وهيَ الآن منتشرة في كلّ أرجاء العالم، وتشكل جزءاً من الاقتصاد الوطنيّ.

عناصر تصميم الأزياء :

هي العناصر التي يستطيع المصمم أن يبدل ويغير في شكل تصميمه تبعاً لما هو مطلوب منه وما يراه مناسباً، ويعتبر تصميم الأزياء أكثر تعقيداً من التصميم المسطح، لذلك تختلف عناصره بعض الشيء عن غيره من أنواع التصميم، ومن أهم عناصر تصميم الأزياء ما يلي:

الشكل البنائيّ:وهو من أهمّ ما يميّز كلّ مصمّم عن غيره، فالتنويع في طول تصاميمه، واتساعها، وقصاتها، وأماكن وضع الجيوب، والفتحات وغيرها الكثير من التغييرات الجوهريّة تفتح أمامه مجالاً للإبداع والابتكار.

القماشة:تختلف الأقمشة عن بعضها البعض في كثير من الأمور، فمنها الشفاف ومنها ما هو معتم، عدا عن ألوانها التي تتدرّج بين الفاتح والداكن، ومن الممكن أن تكون القماشة من النوع المطاط ، أو المنسدل، كل هذه الأمور تؤثّر على الشكل العام للتصميم.

الزخرفة:تكون الزخرفة مطبوعة بشكل جزئي أو كامل، ومن الممكن أن تكون مطرّزة سواء آليّاً أو يديويّاً، ويعتبر التطريز من أكثر العناصر التي تؤثّر على جمال التصميم، فهو يعطي قيمة لفستان بسيط إذا تم إنجازه بالشكل المناسب والصحيح، وقد يفسد فستاناً قيماً إذا لم يكن ملائماً له.

المكمّلات:لكلّ نوع من الأزياء له ما يكمله، ويظهره، ويضيف عليه لمسة من الجمال، لذلك يجب اختيار المكملات المناسبة لكلّ تصميم حتّى لا يضعف من الشكل العام خاصته، ومن الأمثلة على هذه المكملات: الحقائب، والأحذية، وربطات العنق.

الاكسسوارات:من أكثر عناصر التصميم قوة، وهي عبارة عن إضافات بسيطة تعطي لمسة نهائية للتصميم، ومن المهم اختيار الإكسسوار المناسب لطبيعة كل تصميم.

الأدوات الأساسية في تصميم الأزياء:

- قلم رصاص؛ إذ يفضل استخدام قلم ذي رصاصة عريضة لعمل الظلال.

- قلم حبر جاف.

- مسطرة بطول 30 سم كأقصى حد.

- طبشور.

- مسطرة منحنية.

- ممحاة.

- فحم. مربع.

- قلم تحبير.

تصنيف الأزياء:

الأزياء الاستعراضيّة:غالباً ما تستخدم في العروض المسرحية والسينما.

الأزياء الراقية:هي الأزياء التي تصمم لفئة معينة من المستهلكين تحدّد بدقة، وتتميّز هذه الأزياء بأناقتها وجودة خامتها العالية.

 أزياء الإنتاج الكمي:هي التي تنتج بكميات كبيرة، وبأحجام ثابتة، وعادةً ما تكون خاماتها رخيصة نوعاً ما.

الملابس الجاهزة:تجمع بين الأزياء الراقية والإنتاج الكمي، فهي غير مصممة لمستهلك معين، لكنها تتميز بالعناية التي تحظى بها عند اختيار خامتها ومراحل قصها.

طريقة رسم المقاييس الموحدة للتصميم :

على الرغم من اختلافات المقاييس والأحجام بين الرجل والمرأة، إلا أنها تخضع للمبادئ نفسها في تصاميم الأزياء، مع وجود فروق طفيفة تفرق بين تصاميم الرجال وتصاميم النساء، فيقسم الجسم سواء كان للرجل أو المرأة عند رسم التصميم إلى 9 دوائر، تتمثل كل دائرة في قياس منطقة محددة في الجسم، وهي المنطقة الأمامية للرأس، ومنطقة الذقن، وطول الكتفين، والإبط، والصدر، والخصر، وأسفل الحوض، والركبتين، ونهاية القدم.

مراحل عمليّة تصميم الأزياء :

يمتلك كلّ مُصمّمٍ بصمته الخاصّة في عالم الأزياء، ويتطوّر حسه الخياليّ والجماليّ مع مرور الوقتِ، وفي كلّ مرّةٍ تمرّ عمليّة تصميم الأزياء بمجموعةٍ مِن المراحل التي تتشابَه في كلّ أنواعِ التصميمِ المختلفةِ، ويمكن اختصارها كما يأتي:

 تحديد العميل:قد تكون التصاميم خاصّةً بعميلٍ مُحدّد لذا يجب معرفة بعض المعلومات التي قد تؤثّر في عمليّة التصميم، كالميزانيّة التي يمتلكها العميل، أو معرفة نمط الملابس التي يفضلها، وغيرها من المعلومات.

الرسومات المبدئيّة:هيَ المرحلة التي يبدأ المصمم فيها بالبحث عن مصادر لإلهام فكرته التصميميّة، والبدء بتنفيذ بعض الأفكار على شكل رسومات مبدئيّة، وحتى يصل للفكرة المطلوبة لا بدّ له من رسم العديد من الرسومات المبدئيّة، فكلّ رسمةٍ تضيف أو تعدّل فكرةً ما للحصول على تصميمٍ مميّز.

اختيار الألوان والأقمشة:بعدَ تحديد شكل القطعة المراد تصميمها يختار المصمم الألوان والأقمشة المناسبة، فيستخدم خلال هذه المرحلة الورق المقوّى الملون أو قطعاً من النسيج الذي يرغب باستخدامه، وذلك بعمل قُصاصاتٍ من هذه المواد ولصقها على الرسمة التصميميّة لمعرفة الصورة التي ستبدو عليها القطعة عند الانتهاء من تصميمها.

عمل نموذج مبدئيّ:بعدَ أن يُحدّد المُصمّم الشكل والألوان والأقمشة التي سيستخدمها يكون قد حصلَ على خطته الشاملة للقطعة المصممة، لذا فإنّه يعمل على خياطة نموذجٍ مَبدئيّ للتصميم حتى يحصل على نسخةٍ واضحةٍ للتصميم تكون قابلة للتعديل.

تحديد الجسم المناسب للتصميم:لا يمكن معرفة الشكل النهائيّ للقطعة دونَ معرفة شكلها على الجسد ومناسبتها له، لذا يلجأ بعض المصممين لعمل التصميم باستخدام مادّة قابلة للتعديل كالقطن، وذلك حتى لا يخسر في كلّ مرحلة تعديلٍ القماش الثمين.

تحديد المواصفات:عندما ينتهي المصمم من مرحلة التجارب، يقوم بكتابة مواصفاتٍ للتصميم الخاصّ به، وذلك بتحديد نوع الغرز المستخدمة في التصميم، ونوع النسيج، والقياسات، وغيرها.

حياكة وصنع التصميم:يتمّ تنفيذ التصميم النهائيّ والحصول على المُنتج المُصمّم حسب المواصفات التي قامَ المُصمم بتحديدها.

 عرض التصميم:يلجأ المصممون لعرض تصاميمهم المختلفة على الإنترنت أو في المحالات التجاريّة أو في دور عرض الأزياء، والتي بدورها تقيم حفلات لعرض الأزياء المميزة.

 









 


NameE-MailNachricht