JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

الـفــــــن التفــــــاعلـــــي

 



الفن التفاعلي:

هو شكل من أشكال الفن الذي يشارك فيه المشاهد بطريقة تحقق الهدف والغرض من هذا الفن يأتي عن طريق بعض التركيبات الفنية التفاعلية التي تحقق ذلك من خلال السماح للمشاهد أو الزائر «بالسير» في كل اتجاه؛ والبعض الآخر يطلب من الفنان أو المشاهد أن يصبح جزءا من العمل الفني، فالتفاعل يسمح بأنواع مختلفة من التنقل، والتجمع والمساهمة في عمل فني، والذي يتجاوز بكثير النشاط النفسي البحت.

وغالبا ما تحتوي هذه الأعمال في هذا الفن على أجهزة حواسيب، وواجهات، وأجهزة استشعار للاستجابة للحركة، والحرارة، والتغيرات المناخية، وغيرها من أنواع المدخلات التي برمجها صانعو هذه الأعمال للاستجابة لها.

ومعظم الأمثلة على فن الإنترنت الافتراضي، والفن الإلكتروني فهي الأكثر تفاعلية.

تاريخ الفن التفاعلي:

بعض أوائل الأمثلة للفن التفاعلي تم إنشاؤها في بداية العشرينات. مثال على ذلك قطعة مارسيل دوشامب التي تسمى ألواح الزجاج الدوارة. يتطلب العمل الفني من العارض تشغيل الجهاز والوقوف على مسافة متر واحد ليرى وهما بصريًا.

بدأت الفكرة الحالية للفن التفاعلي تزدهر أكثر في الستينات لأسباب سياسية جزئيا. في ذلك الوقت، وجد العديد من الناس أنه من غير اللائق بالنسبة للفنانين أن يحملوا القوة الإبداعية الوحيدة في أعمالهم. وكان الفنانون الذين كانوا يتمتعون بهذه الرؤية يريدون منح الجمهور الجزء الخاص بهم من هذه العملية الإبداعية. يوجد مثال مبكر في أوائل الستينات «تغيير اللوحات» لروي أسكوت.

وفي السبعينات، بدأ الفنانون باستخدام تكنولوجيا جديدة مثل الفيديو والأقمار الاصطناعية لتجربة العروض الحية والتفاعلات من خلال البث المباشر للفيديو والصوت.

مما أصبح الفن التفاعلي ظاهرة كبيرة بسبب ظهور التفاعل على الحاسوب في التسعينيات. إلى جانب ذلك جاء نوع جديد من الخبرة الفنية. أصبح بإمكان الجمهور والآلة الآن العمل معا بسهولة أكثر في الحوار من أجل إنتاج عمل فني فريد لكل جمهور. في أواخر التسعينات، بدأت المتاحف وصالات العرض تدمج بشكل متزايد الشكل الفني في عروضها، حتى أن بعضها خصص لها معارض كاملة.

خصائص الفن التفاعلي :

- يسمح للجمهور بالتفاعل معه.

- يمكن أن يأتي التفاعل بأشكال عديدة.

- أحد أقدم أشكال الفن .

- يجمع هذا الفن بين شيئين منفصلين هو المادي والرقمي.

- يستخدم الفنان في هذا الفن مجموعة متنوعة من الأساليب ، مثل التركيبات التفاعلية والرسم الحي وفن الأداء ، لجذب الجمهور .

- يمكنك التفاعل مع العمل الفني بطريقة سهلة الفهم.

- التفاعل مع اللوحة تحصل عليه بشكل مباشر مثل مشاهدة الألوان تتغير في الوقت الفعلي ، وظروف الإضاءة المختلفة.

- تشجع الجمهور على التفاعل مع بيئتهم.

- وسيلة لأبداع الفنانين في العالم.

أشكال الفن التفاعلي:

ويشمل الرقص التفاعلي، والموسيقى، وحتى الدراما.

أما الفئة الجديدة من الفن التفاعلي فتشمل (فن التركيب، والهندسة المعمارية التفاعلية، والأفلام التفاعلية، وسرد القصص التفاعلي).

أدوات الفن التفاعلي:

- الأسلاك، أول منصة إلكترونية مفتوحة المصدر تتكون من لغة برمجة، بيئة تنمية متكاملة، ووحدة تحكم صغيرة أحادية اللوحة. وقد تم تطويرها في عام 2003 بواسطة هيرناندو باراغان وتم تعميمها تحت اسم ارديوينو.

- مجموعة أدوات الحوسبة الفيزيائية الأردوينو/الإلكترونيات للأجسام والتركيبات التفاعلية.

- لغة برمجة الحد الأقصى/MSP للوسائط التفاعلية.

- المعالجة (لغة البرمجة) المستخدمة في العديد من المشاريع الفنية التفاعلية.

أمثلة على أعمال الفن التفاعلي:

انتشر مفهوم التفاعل خلال الستينيات ، حيث استخدم فنانون مثل آندي وارهول وروي ليشتنشتاين وسائط مثل الأفلام والفيديو لإنشاء أعمال تجمع بين التصوير الفوتوغرافي الثابت والحركة الحية.

بالإضافة الى تركيب داميان هيرست "كنوز من حطام لا تصدق" (1992) يستخدم شاشات فيديو وأضواء يتحكم فيها الكمبيوتر لإنشاء عرض متغير باستمرار على حائط .

 

الاسمبريد إلكترونيرسالة