JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

صناعـــــة السجـــــاد




السجاد:

 السّجاد هو نوع من الفرش والبسط التي توضع على أرضية المنازل والمكاتب، أو تعلّق على الجدران بغرض التزيين، ويعد السجاد من القطع المزخرفة الجميلة، حيث تتداخل في تركيبته الخيوط القطنية والصوف والنقوش الهندسية كالمربعات والمثلثات، أو رسومات النباتات والأشجار، ويعكس بعض أنواع السجاد قصة أو حكاية، وتتطلب صناعة السجاد مهارات وخبرات عالية.

صناعة السجاد:

 في البداية يُرسم تصميم السجاد على الورق، شأنه شأن الملابس وتصاميم الأزياء، ويجب أن يشمل الرسم جميع التفاصيل الأساسية لشكل السجاد النهائي، ثم العمل باستخدام صنارة برأس مُدلى قليلاً أو معقوف، وشفرة عريضة لقطع الخيوط، وغالباً ما يُستخدم الخيط الأبيض الحريري، في وضع الخيوط الأساسية للسجاد، حيث تجتمع الحياكة على خيط حرير، وخيط صوف لبناء أساس السجادة. تستغرق هذه العملية حوالي أربعة أيام لصناعة سجادة واحدة، بقياس متر ونصف المتر في مترين، وبعد مد الخيطان يدخل خيط صوفي لتثبيت خيطي الحرير بحسب الألوان المراد استخدامها في صناعة السجادة، وذلك حسب نوع الغُرزة المستخدمة، فإذا كانت ناعمة فسوف تأخذ وقتاً أكبر، كثمانية أشهر إذا كان حجمها كبيراً، وإذا كان حجمها صغيراً، فإنها سوف تستغرق مدة أربعة أشهر، أما عن كمية الصوف المُستهلكة، فهي غالباً تتراوح ما بين ثلاثين إلى خمسين كيلوغراماً كما أن أنتاج عدد أكبر من السجاد يتطلب ماكينات خاصة تحتوي على مئات الإبر التي تعمل في وقتٍ واحد؛ لإنتاج أعداد كبيرة من السجاد بسرعةٍ ودقة وكفاءة عاليّة، إضافةً لعمليات الصبغ اللاحقة التي تمنح السجاد ألواناً جذّابة ومميّزة تتماشى مع تنسيقات الأثاث وديكورات الأماكن المُخطط وضعها فيه.

أنواع السجاد:

 السجاد الإيراني: ويُعدّ أقدم الأنواع، وأكثرها شهرةً حول العالم، كما يرتفع ثمنه لجودته، ويُستخدم لحياكته الصوف، والحرير، والقطن، وتبرز على السجاد الإيراني النقوش الخاصة بمظاهر الثقافة الإيرانية التي نراها في القصور والمساجد في إيران.

السجاد التركي: ويتميز بالزخارف الإسلامية، وكتابة الحروف العثمانية، وغالباً ما يُصنع من الحرير بخطوط مُذهبة.

السجاد القوقازي: ويُصنع من الصوف الملوّن؛ وتبرز فيه أشكال النجوم، أو الورود، وبعض الحيوانات. 

السجاد الصيني: ويُصنع من الصوف الذي يتمتع بجودةٍ عالية، ولكن مع مرور الزمن قد يتعرض للتلف بسهولة.

أنواع الصوف المستخدم للسجاد:

- الصوف العادي: وهو المُستخدم في صناعة السجاد صغير الحجم .

 - صوف الغنم الصغير: وهو من أجود أنواع الصوف .

- الحرير: وهو من أشهر المواد التي تُستعمل، في صناعة السجاد، ولا سيما السجاد اليدوي.

- القطن.

طرق صناعة السجاد يدويّاً:

- غزل السجاد من خيوط الصوف والقطن يدوياً .

- عمل السجاد بحياكة قطع من القماش يدويّاً.

- عمل سجاد من الجلد يدويّاً.

صبغ السجاد :

 يتم صبغ ألياف النسيج المكوّن للسجاد بطريقةٍ تقليدية من خلال إنتاج الألياف أولاً بالطرق اليدويّة العاديّة لكن بصورةٍ عديمة اللون حيث يميل لونها في أغلب الأحيان للرماديّ أو البيج، ثم يُعاد غمسها وتشبيعها داخل الأصباغ الملونة المُراد إكسابها لوناً مُماثلاً لها، وبذلك تُلوّن حسب الرغبة، وهو أمر يختلف عن طرق صبغ الألياف الصناعيّة الحديثة التي تعتمد على تقنيات خاصة تُكسب الألياف اللون المطلوب خلال طور التصنيع أي قبل اكتمالها وتُعرف هذه التقنية بصباغة الحل.

 معوقات صناعة السجاد:

- الصعوبة في توفير الخامات.

- نقص في التمويل.

- تسويق المنتجات.

مزايا السجاد:

- تحسين الديكور.

- مناسب في الترحيب ومراسم الاستقبال .

- يوفر الحماية والسلامة لجميع أفراد الأسرة، ولكن بشكل خاص للأطفال الصغار وكبار السن.

- يغطي عيوب الأرضيات.

- يساعد على تنسيق الغرفة بشكل عام .

- سهل في عملية التنظيف.

- يساعد في حماية البلاط .

طريقة المحافظة على السجاد :

- لصق قطع من الجلد على أطراف السجاد، لزيادة وزنها وتثبيتها، وتجنّب الاصطدام بأطرافها.

 - تجنّب وضع السجاد عند المداخل الرئيسة، حتى لا تتسخ وتحافظ على رونقها.

 - عدم استخدام نوع السجاد نفسه في فصليْ الصيف والشتاء، حيث يجب استخدام السجاد المصنوع من الحرير    والخيوط الناعمة في الصيف؛ حتى لا يعكس الحرارة في الغرفة.

- عدم غسل السجاد في الأشهر الأولى من شرائه، للمحافظة على وبره وألوانه الساطعة.

- ينظف مرة واحدة بالأسبوع بواسطة المكنسة الكهربائية، ثمّ بعد ذلك يمسح بقطعة من القماش المبللة بالماء.

- ينصح بغسله كل ستة أشهر؛ لإزالة الأوساخ المتراكمة عليه.

- تجنب استعمال الفرشاة القاسية في الغسيل؛ حتّى لا يتأثّر لونه ووبره. المحافظة على التهوية بشكل دوري.

- تجنب ضربه؛ حتى لا تتلف خيوطه.

- يجب تعرض السجاد لأشعة الشمس من سنة إلى أخرى ولمدة معينة؛ من أجل التخلص من الرطوبة.

- تعقيم السجاد من حين إلى آخر.

- إضافة بعض المواد التي تحمي من الطفيليات والبكتيريا التي تنشأ من العوامل الجوية أثناء التخزين.



الاسمبريد إلكترونيرسالة