JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

الـــرسم على الـمجسمــــات الطينيـة

 



الرسم على المجسمات الطينية:

إن طريقة الرسم على المجسمات الطينية هي من إحدى الفنون التشكيلية وأهمها، فنجد العديد من القطع الفخارية المرسومة تلفت الأنظار وتجذب الكثيرون إليها، وتنتشر القطع الفخارية في الأسواق لبيعها السياحي وبيعها المحلي أيضًا ،وذلك بفضل روعة الفن التشكيلي بها، كما أن المجسمات الطينية، من الصناعات الحرفية القديمة جدًا، ومن الحرف الأكثر انتشارًا، ومن ضمن تلك المجسمات الفخار، ويعتبر الفخار أول مادة اصطناعية، قام الإنسان قديمًا بصنعها، والفخار بصفة عامة يشير الى الأشياء المصنوعة من الطين، والتي تم تشكيلها وتزيينها بأساليب مختلفة، ويُعد الفخار من أحد أهم الأشياء التي وجدها علماء الآثار، أثناء بحثهم في القبور الأثرية القديمة، حيث قاموا من خلالها بمعرفة العديد من المعلومات، من خلال النقوش المرسومة عليها.

الأدوات والمواد اللازمة للرسم على المجسمات الطينية:

- ورق الصنفرة.

- قطعة فخارية.

- وعاء واسع.

- كمية مناسبة من الماء.

- جرائد قديمة.

- زجاجة مياه، أو أسطوانة معدنية.

- طلاء الرذاذ (spray) المانع للتسرب.

- طلاء أبيض.

- ألوان زيتية مختلفة للرسم.

- ريشة رسم.

- صينية المزج.

- رول صغير للدهان.

- ورق مقوى.

- مقص.

- شريط لاصق.

- قلم رصاص.

فن الزخرفة:

يعتبر فن الزخرفة من الفنون القديمة التي ظهرت وتطورت وتعتمد على الأدوات المشتقة من الطبيعة مثل الطين وأوراق الأشجار والنباتات والحشرات وغيرها من المواد غير المكلفة، ولكن لديها قدرة على التشكيل والطرق والقص وغيرها من العمليات البسيطة للحصول على لوحة فنية زخرفية ممتلئة بالتفاصيل الدقيقة وتطور هذا الفن ليدخل في تكوينه مجموعة كبيرة من الأدوات الحديثة والتقنيات .

أنواع الزخرفة على المجسمات الطينية:

 زخرفة مجسمة.

• زخرفة نافرة عن سطح الشريحة.

 زخرفة الهندسية.

تقنيات الزخرفة على المجسمات الطينية:

الفرشاة: لقد تم استخدام الفرشاة في أعمال الخزف على المجسمات الطينية لعدة قرون، وبها تم سد الفجوة بين تخصصات الفنون الجميلة، والخطوط التقليدية، فيتم العمل بها عن طريق غمس الفرشاة في الانزلاق، وذلك عن طريق عمل خليط من الماء والطين، ويكون ذلك الخليط محتوي على صبغة، مثل الصدأ الأحمر، تمنح الفرشاة للخزافين إمكانية عمل العديد من الرسومات والنقوش والتأثيرات.

التمشيط: تتم عملية التمشيط من خلال عمل خطوط متوازية على أسطح الأوعية، وذلك يكون عن طريق سحب أدوات الصلصال، أو بمسح الانزلاق الرطب، من أجل الكشف على الأسطح الداخلية للطين، وقد قام الخزافون قديمًا باستخدام جميع أدوات التمشيط المتاحة في عصرهم، سواء كانت العظام المبللة، أو الشوك، أو القرون، وريش الطيور، وما إلى ذلك.

الضرب بالأصابع: يقوم الخزافون باستخدام أيديهم لسحب وتشكيل المجسم الطيني، وذلك يكون من خلال الانزلاق الرطب، كل ذلك بالإضافة إلى الرسم عليه، باستخدام اليد والأصابع.

الوجه: هو عبارة عن عملية قطع لشرائح من السطح، الخاص بالإناء المصنوع من الطين، بالسكاكين، أو من خلال شفرات الحلاقة، أو الأسلاك الملفوفة، وتتم تلك التقنية، عند جفاف الطين على الجلد الصلب، أو عندما يكون مبلل على العجلة، وعلى الرغم من أن الإناء ذو ​​الأوجه يمكن أن يكون أكثر نافعًا، إلا أن الحواف الموجودة والتي تُمثل زاوية تجعل الإناء أكثر تحكمًا عند الإمساك به وتزيينه.

حكيم: هي تقنية تمت ممارستها في الخزف الياباني لقرون عديدة، واشتهرت اليابان باستخدامها، على الرغم من أنها كورية الأصل، حيث تم اختراعها من قِبل الخزافيين الكوريين التقليديين، وكانت تُعرف باسم gey yal، وتتم من خلال عملية الانزلاق الأبيض، والفرشاة والقش الجاف، والرسم بين الفجوات الطينية للمجسم.

النقش: يُطلق على النقش اسم الإعجاب، أو الختم، وهو عبارة عن أسلوب يتم فيه استخدام أداة أو شيء ما، يتم دفعها إلى سطح الوعاء، وعمل التصميم على الطين، ويتم إجراء ذلك التصميم عندما يجف الطين تمامًا.

التجديف: يعتبر التجديف شكل من أشكال النقش، حيث يتضمن ألواح خشبية أو مجاديف، ذات أنماط منقوشة، من أجل تزيين سطح الوعاء الطيني الخام، وفيه يتم تثبيت الوعاء بيد واحدة، وتقوم اليد الأخرى بالضرب على سطح الوعاء بالمجداف، صانع شكل هندسي، كل ذلك بجانب قدرة المجداف على معالجة الأسطح، لتصبح أكثر تناسقًا من الطوابع الفردية الصغيرة.

سغرافيتو: السغرافيتو هي عبارة عن عملية قطع ونحت لأسطح الأواني، والتي تتم من خلال طبقات متعددة من طبقات الإنزلاق، لتترك وراءها تصميم محفور على المجسم، وذلك على عكس أسلوب التمشيط الانزلاقي، حيث يتم فيه مسح سطح الانزلاق بعيدًا، وهو مازال رطب، ولكن هنا تتم الزخرفة حين يصبح سطح الإنزلاق صلب.

زلة زائدة: يعتبر الإنزلاق الزلق، أو الزلة الزائدة، من التطبيقات التي تتم على سطح الإناء من أجل عمل نمط أو صورة، وذلك على عكس أعمال الفرشاة، وقد استمر الخزافون في إعادة إنتاج العديد من التصميمات التقليدية المنزلقة، وذلك كان على أدواتهم المحلية، فمن المميز في تقنية الإنزلاق، هي المرونة التي تتيح لمستخدميها حرية كبيرة جدًا، في إنتاج مجموعة كبيرة ومتنوعة من التأثيرات الحيوية.

مقاومة الشمع: تعتبر تقنية مقاومة الشمع، من الأساليب القديمة جدًا، في زخرفة المجسمات الطينية، والتي تعتمد على عدم ذوبان الشمع، واستخدام قدرته على صد الانزلاقات والطلاءات، التي تمتلك أساس مائي، فيتم عمل الزخرفة على الأواني الطينية باستخدام الشمع، وذلك يكون قبل أن يتم دهن الوعاء بالفرشاة، أو غمرها في الانزلاق أو التزجيج، بعد ذلك يتم تثبيت خليط التزجيج، في المناطق غير المغطاة بالشمع، من الإناء الجاف، ثم بعد ذلك يتلاشى ويبقى الطين تحته صافيًا.

الفـخـار:

كانت الأواني الفخارية هي الأنواع الأولى للأوعية والذي يرجع تاريخها إلى حوالي 9000 عام، فمنذ ذلك الوقت وحتى الآن، مازال للأوعية الفخارية قيمتها الفريدة، فمنذ العصور القديمة، وحتى وقتنا هذا، لم يتم استخدام الطين فقط من أجل صنع المجسمات والأواني الطينية والأوعية اللازمة للطعام، ولكن تم استخدامه أيضًا من أجل الفنون القديمة، والتي تميزت بها عدة حضارات ومن أبرزهم الحضارة المصرية القديمة، التي تميزت بصنع الفخاريات والزخارف والنقوش الفرعونية، بالإضافة إلى الحضارة اليابانية والصينية، والكورية، وحضارة بلاد المغرب، فكان الفخار والنقش عليه بمثابة تخليد للتاريخ والثقافة السائدة في الوقت الناشئ فيه.

أنواع الفخار:

الخزف: يعتبر الخزف من أساليب الفخار الشائعة جدًا، نظرًا لشكله الرائع والفريد، فيتنوع لون الهيكل الخزفي من اللون البرتقالي، إلى اللون الأحمر الداكن، ومن اللون الرمادي، إلى اللون الأسود، وعادة ما يُسمى الخزف المزجج بالقصدير، وبالميوليكا.

الخزف الحجري: من أنواع الفخار الصعبة حيث إنها من المواد قليلة المسامية، ولكنها تتميز بأنها أكثر ثباتًا من الخزف والفخار، وعلى الرغم من أن وادي السند وهي بلاد الهند وباكستان هي البلاد الأصلية لصناعة الخزف الحجري، إلا أن شمال الصين اشتهرت بصناعته، وذلك نظرًا لإنتاجها لبعض القطع الأثرية الشهيرة جدًا، في عهد أسرة الملك هان.

طريقة الرسم على الفخار:

أولا يجب أن يتم تنعيم سطح الفخار الخارجي، لإزالة أي شوائب أو زيادات في الطين، ويتم ذلك من خلال ورقة الصنفرة.

يتم بعدها نقع القطع الفخارية في وعاء مليء بالماء لمدة لا تقل عن ساعة كاملة، ثم تجفيفها تحت الشمس لمدة ساعة أخرى.

تجهيز سطح الفخار الرسم، حيث يتم وضع الجراند وفردها على السطح المحيط بالفخار، ويتم وضع الفخار في مكان مناسب للفنان حتى يستطيع بنحت الطين والرسم عليه.

بعد الانتهاء من الرسم يتم طلاء الفخار بمادة شفافة، لتكون مانع تسريب، وتعد تلك الخطوة من الخطوات الضرورية، والتي تمنع نفاذ الماء من مسام الفخار.

نترك الطلاء حتى يجف، وبعدها نقوم بتحديد الألوان التي تظهر لنا جمال النحت والرسومات، حيث يتم مزج أكثر من لون في الرسومات للحصول على الأشكال المرغوب فيها.

يجب أن لا يتم استخدام فرشاة الطلاء على المجسمات الطينية، لأنها سوف تظهر بعض الخطوط الغير مرغوب بها على سطح الفخار، والتي تظهر بمجرد جفاف الطلاء مباشرة.

          


NameEmailMessage