JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

الــــزخـــــــرفة النــجــديـــــة

 


الزخرفة النجدية:

إن الزخارف الشعبية في البيوت النجدية تمثل أحد أنواع الزخارف الرائعة للنوافذ والأبواب، إذ أنها تحتوي على الكثير من الخطوط المتقاطعة والمربعات والدوائر والمثلثات كما أنها تميل هذه الزخارف لاختصار التفاصيل والتخلي عن التعقيدات، وتتكون من خشب الأثل لقوته ومقاومته للظروف المناخية في المدن والبلدان النجدية.

المواد المستخدمة في الزخرفة النجدية:

- الأوراق والزهور.

- عناقيد العنب .

- سعف النخيل .

- جذوع الأثل.

البيوت النجدية القديمة:

لقد كانت البيوت المنتشرة والسائدة في المملكة العربية السعودية قبل مرحلة الطفرة التي شهدتها البلاد هي البيوت الطينية، فقد كان أهالي نجد في وسط المملكة يعيشون في تلك البيوت الطينية، التي تتميز بطراز معماري متميز من نوعه يُمثل البيت النجدي في القدم.

وتم استخدام الطين فيه كمادة رئيسية لبناء البيت، وما يُميز مادة الطين هو أنها مادة تقوم بعزل الحرارة خلال فصل الصيف، وفي الغالب ما يكون البناء بالطين على هيئة عروق أو مداميك من اللبن، ويُصنع من خلال وضع الطين في قالب خشبي ذي شكل مستطيل يُعرف بـ(الملبن)، وهو يتكون من أربع قطع خشبية مفتوحة من الجهتين العليا والسفلى، ثم يتم وضع الطين مخلوطًا بالتبن في داخل القالب، وبعد ذلك يتم نزع القالب حتى يبقى الطين محتفظًا بشكل “اللبن” الذي يحل محله البلك اليوم، ويجب أن يكون ذلك اللبن على مقاس وصورة موحدة، وكذلك يتم استخدام الطين كخلطة في المباني من أجل إعطاء تماسك اللبن. كما يتم استخدام أعواد التبن، وكذلك تسقيفها بجذوع الأثل وسعف النخيل، فقد كان البيت يقسم بشكل معين ويوضع فيها بعض انواع الزخارف الشعبية ومن أقسامه ما يلي:

المجلس:

وهو المكان المُخصص لاستقبال الأشخاص بحيث يجلسون فيه، ويسمى كذلك القهوة، وفي أحد أركانه يتم بناء الكمار وهو أحد انواع الزخارف الشعبية في المملكة، والذي يكون عبارة عن شكل زخرفي يتكون من:

رفوف عليها نقشٌ، وغالبًا ما يكون طولها متر ونصف تقريبًا، أما ارتفاعها وعمقها يبلغان الأربعين سنتيمتر.

ورفوف توضع فوق بعضها البعض على ارتفاع فوق الأرض يبلغ الثلاثة أمتار، ويتم بنائها من الجص الأبيض.

وفي الأسفل منه يوجد الوجار وهو المكان الخاص بالنار، والذي يُعد لوضع أدوات القهوة والجلوس خلال إعدادها.

العريش:

وهو المكان الخاص بالجلسة العائلية، ويُعتبر بمثابة الصالة، ويتم تزيينه من خلال:

بعض الأعمدة المعروشة بخشب الأثل وجريد النخل، وعلى خشبها يتم تعليق العرزال الذي يحفظ الأطعمة.

وفي الغالب ما يتم فرش العريش بالرمال أو البطحاء، وفيه توضع القربة ويكون مفروشًا بالحصير المصنوع من الخوص.

المقلط:

هو المكان المُخصص لتناول الزوار فيه الوجبات، ومن الجدير بالذكر أنها كانت تُجهز في صواني ذات شكل دائري ومرتفعة مثل الخوان القديم، وتوجد فيه الطاقات من أجل التهوئة، وعلى جدرانه يتم تعليق السفر التي تُصنع من خوص النخيل.

الروشن:

الروشن يمثل غرفة النوم، الذي يتم توظيف البناء من خلال وضع الأوتاد من أجل تعليق الأشياء، وكذلك التجويفات والفوارغ للقيام بالتخزين.

المطبخ:

المطبخ هو المكان الذي يُطهى ويُعد فيه الطعام، ويتم وضع الأدوات المناسبة والأواني به، كما يبنى داخلة ما يلي:

التنور لصناعة للخبز.

المراصيع والمصابيب والرحى لجرش القمح.

كما يجهز بأوتاد وفوارغ وغير ذلك حتى تحفظ مستلزمات وأدوات الطهي.

الجصة:

ويتم إعداده من أجل رص التمور وضمده، وهي تكون مبنية من الحصى والجص، ويتم وضع فتحة أمامية لها وكذلك فتحة صغيرة في الجهة السفلى، كما يتم بناء حوضًا يطلق عليه المدبسة ومن النادر جدًا أن يكون هناك بيتًا خاليًا منها.

زخارف البيوت النجدية:

المصاريع: وهي عبارة عن النوافذ التي توجد في المجالس.

المقلطات: وهي تمتلك عدة فتحات يبلغ ارتفاعها 1.85 سم، وعرضها 1.00 سم، كما أنها ترتفع عن الأرض بمسافة 40 سم، ولها بابان من الخشب المنقوش.

الروزنة: وهي تكون تجويف في الجدار الطيني، ويتم فيها وضع بعض الأشياء وخاصة تلك التي يكون استعمالها كثيرًا وبصورة يومية.

الكمار: وهو دولاب يتم صنعه من مادة الجص، ويشتمل على الكثير من الزخارف، كما أنه مُقسم إلى أرفف يوضع عليها الأباريق والدلال التي تُستخدم في مشروبات القهوة العربية والشاي.

الوجار: ويوضع ملاصقًا للكمار وهو مكان مُخصص لموقد النار.

الطاق: وهي عبارة عن غرفة ذات حجم صغير، ولا بد أن تكون مفتوحة ومن غير باب، وأعلاها يكون شكل الفتحة على رأس مثلث، وتوضع خلف الجالس في المحكمة، وتُعتبر كمخزن للحطب والفحم حتى يصبح سهل الحصول عليهما.

القوثاله: ويدل اسمها على كونها ذات أهمية كبيرة في فترات الحروب والخوف، وهي على شكل بروز من الطين خارج المبنى يعمل على تمكين من في الداخل من النظر إلى الخارج بيسر، وفي الغالب ما تكون أعلى أبواب مداخل المنزل حتى يتم التعرف على الطارق، وفي مناطق أخرى من نجد تُعرف بالـ(طرمة).

الوتد: والوتد يتم تصنيعه من خشب شجر الأثل المهذب بصورة أنيقة، ويُثبت على الجدار الطيني، ويتم استخدامه كعلاقة لتعليق الملابس عليها.

القهوة: يوجد في البيت النجدي جناح مُخصص لاستقبال الزوار من الرجال ويُطلق عليه بالعامية في غالبية البيوت الطينية النجدية بالقهوة، وله مدخل خاص يطل على الشارع، ويوجد في مجلس الرجال (الكمار، الوجار، الطاق،  اليوان.

اليوان: وهو عبارة عن مكان مكشوف وغالبًا ما يعمل على الفصل بين مجلس الرجال (القهوة) وغرفة الطعام (المقلط).


                                                  


الألوان المستخدمة في الزخرفة النجدية:

الأزرق – الأخضر – القرمزي- البنفسجي -الأحمر- الأصفر

ولا يتم أضافة أو مزج أي منها ، كما يوضع اللون على شكل بودرة يحل بالماء ويضاف له بعض السكر أو الدبس لتثبيت وبروز الزخرفة النجدية.

NameE-MailNachricht