JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

فن الـذكــــاء الاصـطـناعـــــي

 


 

الذكاء الاصطناعي:

هو المرتبط بالأجهزة الرقمية أو الإلكترونية مثل؛ الكمبيوتر، الأجهزة الخلوية أو الروبوتات وينطبق هذا المصطلح على الأنظمة التي تتمتع بالعمليات الفكرية للإنسان مثل؛ القدرة على التفكير، واكتشاف المعنى والتعلم من التجارب السابقة.

 ومن الأمثلة على وجود الذكاء الاصطناعي؛ اكتشاف البراهين للنظريات الرياضية، ولعب الشطرنج، والتشخيص الطبي، ومحركات البحث على الشبكة، والتعرف على الصوت أو خط اليد.

 تاريخ الذكاء الاصطناعي:

 يعود تاريخ الذكاء الاصطناعي إلى الفلاسفة الكلاسيكيين في اليونان، فبدت دراسة موضوع وجود الذكاء الاصطناعي في عام 1940م ثم توقفت أبحاث الذكاء الاصطناعي لفترة طويلة بعد ذلك.

بدأت في الثمانينات بعد تقديم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مشروع الجيل الخامس في تكنولوجيا الكمبيوتر، وفي بداية التسعينات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات غير مسبوقة مثل؛ المساعدات المادية التي تقدمها الروبوتات، وبرامج خدمة العملاء، والرد على الهاتف وغيرها.

فئات الذكاء الاصطناعي:

الذكاء الاصطناعي الضيق: يعرف أيضًا باسم الذكاء الاصطناعي الضعيف، ويختص بنوع واحد ومحدود من الذكاء، بحيث يركز على تنفيذ مهمة واحدة باحترافية، ولكنه يعمل في ظل قيود أكثر بكثير من الذكاء البشري.

ومن الأمثلة على هذا النوع:

 محرك بحث جوجل. برامج التعرف على الصورة. السيارات ذاتية القيادة.

الذكاء الاصطناعي العام:

يعرف أيضًا باسم الذكاء الاصطناعي القوي، وهو نوع من أنواع الذكاء الموجود في الآلات والأجهزة الذكية، ويكسب بذكاء عامًا مثل الإنسان، بحيث يستخدم هذا الذكاء في حل أي مشكلة.

ومن أمثلة على هذا النوع:

 الروبوتات .

أنواع الذكاء الاصطناعي:

الآلات التفاعلية: تعرف الآلات التفاعلية بأنها أبسط مستوى موجود للروبوت، إذ إنّها آلة مصممة للتعامل مع نوع واحد من البيانات والرد على المواقف الحالية فقط .

أمثلة على ذلك: الآلات المصممة للعب الشطرنج ضد الإنسان.

الذاكرة المحدودة: تعد آلة قادرة على تخزين عدد محدود من المعلومات المبنية على البيانات التي تعاملت معها آلة الذاكرة المحدودة سابقًا، بحيث يمكن لآلة الذاكرة المحدودة بناء المعرفة عن طريق الذاكرة وذلك عند اقترانها مع البيانات المبرمجة مسبقًا لديها.

 من أمثلة على ذلك: الآلات التي تستخدم الذاكرة المحدودة مثل السيارات ذاتية القيادة.

نظرية العقل: تستخدم في تصميم الروبوتات بحيث تكون قادرة على استخدام المعلومات في التفاعل مع المواقف بطريقة تشبه الإنسان، والتي من شأنها تعليم الآلة أو الروبوت كيفية التصرف في موقف مختلف وجديد.

من أمثلة على ذلك: الربورت يستخدم للمحادثة مثل العقل البشري الذي يستند إلى المشاعر والأفكار والمعلومات والصور الموجودة لدى الإنسان قبل أن يقوم بعملية اتخاذ القرار، بالإضافة إلى إظهار تعبيرات وجهية مبهرة.

الوعي الذاتي: وهي أجهزة غير موجودة حاليًا، فهذه الآلات لديها وعي بمستوى الإنسان العقلي وتفهم حالتها الداخلية بعمق وتستطيع التنبؤ بمشاعر الآخرين من حولها تمامًا كالبشر.

من أمثلة على ذلك: حاله الغضب، وهذا الاستنتاج مبني على المشاعر التي يشعرها الشخص نفسه، بحيث تعود هذه الاستنتاجات إلى وجود العقل.

سلبيات الذكاء الاصطناعي:

- تطبيقاته مكلفة.

- محدودية الخبراء العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي.

- عدم القدرة على نقل المعلومات من مهمة إلى أخرى.

- تقديم وكلاء افتراضيين مدعومين بالذكاء الاصطناعي.

- تطلب خبرة فنية عميقة.

المجالات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي:

- قطاع الرعاية الصحية.

- التسويق.

- استكشاف الفضاء الخارجي مثل الآلات المرسلة إلى الفضاء.

- الأقمار الصناعية.

- بناء الخرائط .

- خدمة العملاء والتسويق الإلكتروني.

- سوق الأوراق المالية.

- وسائل الإعلام الرقمية .

- تطبيقات اللياقة البدنية.

- مجال الفن .

 تقنيات الفن في الذكاء الاصطناعي:

الشبكات العصبية الاصطناعية:
وهي تقنيات حسابية تُحاكي طريقة عمل الدماغ البشري، عن طريق معالجات ضخمة تتألَّف من وحدات معالجة بسيطة تسمى عصبونات أو عقد. وهذا الترابط بين الخلايا العصبية يمنحها القدرة على تخزين المعلومات والصور والصوت وغير ذلك.

الشبكات التنازعية التوليدية:
تتكوَّن الشبكة التنازعية التوليدية من مكوّنين، هما: (شبكة توليدية، وشبكة تمييزية) انطلاقاً من مصفوفة الأرقام العشوائية. وتتولى الشبكة التوليدية إنشاء صورة جديدة عبر عدد من التحويلات بينما يكون دور الشبكة التمييزية، هو التمييز بين صور حقيقية والصور المفبركة التي تنتجها الشبكة التوليدية.

طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي في الفن :

أي فن في الذكاء الاصطناعي، تدخل في إنتاجه الآلة ولذا فإن هذا الفن لا يحتاج إلى فنان فحسب وإنما إلى فنان ومبرمج في آنٍ واحد. فالفنان يعمل بأدواته الفنية، والمبرمج يتقن التعامل مع الآلة.
ويتم إنتاج هذا الفن بعمل فريق كامل من المبرمجين، والمخرجين الفنيين، وغيرهم، وليس عمل فنان واحد.


NameE-MailNachricht