JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

التنـقـيــــــــط

  فن التنقيط:

هو فن قديم كانت بداياته في فرنسا وهو وضع النقاط قريبة من بعضها بشكل غير منظم أي عشوائي على اللوحة وتبعد عن بعضها بشكل تدريجي، ولا بد من التدقيق بقدر الإمكان حتى لا تختلف أحجام النقاط بالرسمة الواحدة، ويمكن استخدام لون واحد بتدرجاته، وتموجاته، أوعدة ألوان على حسب ما تحتاج اللوحة ولابد من استخدام أقلام ذات الرأس الرفيع لإظهار نتائج رائعة، فالتنقيط يعطي اللوحة أسلوب مميز ومختلف عن باقي الأساليب مع مراعاة الضوء والظل في العمل وله مسميات كثيرة منها الانطباعية الجديدة ، أو الرسم النقطي ، أو الانقسام، وابرز رواد هذا الفن جورج سورات .

تاريخ وتطور التنقيط :

بدأت في منتصف الثمانينيات من القرن التاسع عشر ، والتي تتكون من تحلل النغمات القائمة على ضربات الفرشاة الدقيقة على غرار النقاط الصغيرة من الألوان .

تم تطوير تقنية التنقيط من الحركة الانطباعية وتركزها على إنتاج اللون من خلال ضربات فرشاة متقاربة ، لأن الألوان نقية ولا تختلط مع بعضها البعض، ولكن المتفرج نفسه هو الذي يفعل ذلك. ومع ذلك ، فإن التطور من الانطباعية إلى التنقيط يرجع إلى الدراسات العلمية التي تم التحقيق فيه على نظرية التباين المتزامن للألوان والرؤية الملونة ثلاثية الألوان. 

ادوات فن التنقيط:

التلوين بالتنقيط هوفن دقيق جدا يحتاج تركيز عالي ، يستخدم فيه أدوات عديدة منها :

- الاقلام ذات الرأس الرفيع حتى ينسجم التنقيط مع بعضه البعض .

 - الحبر الصيني.

- الفرش رقم صفر.     

- اقلام الميكرون أحجام 005 ، 01 ، 03           

- الاقلام الخشبية الملونة.

رواد التنقيط:

- جورج سورات (1859-1891) وله الكثير من الأعمال .

- بول سينياك (1863-1935) وله العديد من الأعمال كما رسم نفسه أيضاَ.

من الفنانين المتأثرون بالتنقيط فان جوخ ، هنري ماتيس، وبابلو بيكاسو. 

خصائص التنقيط:

 التنقيط يركز بشكل أكبر على اللون للحصول على نغمات أكثر إضاءة لنقل الضوء والحرارة. -

        .  يشير التنقيط إلى الاستخدام المحدد لنقاط صغيرة ومنفصلة من الألوان على القماش -

- تستخدم الألوان الأساسية ولا تخلط الأصباغ على لوح الألوان فهو يقوم على النظريات العلمية للون كما يمكن استخدام الأعمال بالونين الأبيض والأسود.   

 يستخدم الأنماط التي يسمح فيها توزيع الألوان الأساسية بظهور ألوان ثانوية في العرض.-

- مستوى اللمعان والسطوع في تقنية التنقيط أكبر من التقنيات الأخرى.                                                   

-  يعتمد على أسلوب التفاعل بين المشاهد والعمل ، فيكتمل العمل التنقيطي إذا كان المشاهد قادرًا على إدراك التأثير البصري، إما بسبب المسافة أو القدرات البصرية .

كيفية التلوين بالتنقيط :

تبدأ عملية التنقيط بوضع النقاط قريبه من بعضها بشكل عشوائي بحيث تكون أكثر دقة اثناء التنقيط حتى لا تكون احجام النقاط مختلفة قدر المستطاع.

  يبدأ الملون بتنقيط الرسمة كما ذكرنا بنقاط متقاربه ويقوم بإبعادها تدريجيا عن بعضها البعض حتى يتم تلوين الرسمة بالتنقيط ،وقد تحتوي الرسمة على أكثر من لون أولونين ، أوقد يرغب الملون بتلوينها بلون واحد لكن بدرجاته وتموجاته ( أي على حسب ذوق الفنان )

استوحى الفنان سورات هذا الفن من النظريات الحديثة التي تقول بأن الضوء مكون من جزيئات صغيرة نستطيع من خلالها أن نرى الألوان فبدأ يرسم نقاط صغيرة متلاصقة تسمح للعقل فيما بعد أن يخلط هذه النقاط اللونية ليرى اللوحة بالكامل وهذا الأسلوب كان ملهم للكثير.
فلم يكن يخلط الألوان على البالت كما هو معتاد، بل كان يضع نقاط متجاورة صفراء وزرقاء تختلط تلقائيا في عين المشاهد فيراها خضراء بدل من وضع اللون الأخضر،  وهي فكرة بالطبع استمدها من نظرية ألوان الطيف الناتجة من شعاع الضوء .

NameEmailMessage