المكس
ميديا في الرسم هي عمل فني يتم باستخدام أكثر من وسيط أو مادة على اللوحة . وهو
عبارة عن تجميعات من وسائط ومواد مختلفة بما في ذلك القماش والورق والخشب والأشياء
الموجودة . ويتميز فن الوسائط المختلطة" مكس ميديا" ، بالفن المرئي وهي
روية كل الوسائط المستخدمة ، فهو مختلف عن فن الوسائط المتعددة الذي يجمع بين الفن
المرئي والعناصر غير المرئية ، مثل الصوت المسجل، أو الأدب، أو الدراما، أو الرقص،
أو الرسوم المتحركة ،أو الموسيقى، أو التفاعل.
تاريخ الأعمال الفنية للوسائط
المختلطة:
أول
عمل فني حديث يمكن اعتباره وسائط مختلطة هو مجموعة الحياة الساكنة من بابلو بيكاسو
لعام 1912 مع الضرب بالعصا ، وقد استخدم الورق، والقماش، والطلاء، والحبل. نظراً
لتأثير الحركات مثل التكعيبية. نمت شعبية وسائل الإعلام المختلطة طوال القرن
العشرين مع اعتماد فنانين مثل هنري ماتيس وجوزيف كورنيل وجان دوبوفيت وإلسورث كيلي،
كما أن استخدام الكثير من الفنانين هذا الأسلوب في الفن أدى إلى المزيد من
الابتكارات وخاصة
في نهاية القرن العشرين.
أنواع فن الوسائط المختلطة :
1- كولاج : هو عمل فني يقوم
على تجميع مواد مختلفة مثل الأشرطة ومقتطفات الصحف والصور وما إلى ذلك لإنشاء فكرة
جديدة. أول ما نشأ هذا الفن في الصين بعد اختراع الورق في حين أنها كانت ممارسة في
العصور القديمة ، فقد أصبحت جزءًا أساسيًا من الفن الحديث في أوائل القرن العشرين
، بسبب جهود براك وبيكاسو. وكذلك استخدمتها المدرسة التجريدية والسريالية بسبب قرب
هذه التقنية من أسلوبها .
2-التجميع : هذا عبارة عن
صورة مجمعة مع عناصر بارزة يوجد بها بعد ثلاثي تحت ركيزة محددة سواء للأشياء أو
المنحوتات.
3-الكتب المعدلة : يقوم الفنان باستخدام
الكتاب عن طريق تعديله أو تغييره ماديًا لاستخدامه في العمل. وذلك عن طريق قص
الصفحات ولصقها فعليًا أو استخدام مواد الكتاب كمحتويات لقطعة فنية.
استخدام الوسائط المتعددة في الفن:
دخل في
مجال الفن فنانين الوسائط المتعددة، الذين بأماكنهم مزج تقنيات باستخدام وسائل
الإعلام المختلفة التي تجعل المشاهد يتفاعل مع هذه الوسائط . وربط الوسائط مع
الفنون وعرضها في ساحة الفنون التشكيلية التقليدية.
دخلت تغيرات
سريعة في كل مجالات الفنون وغابت الحدود والفواصل بينها. خاض الفن التشكيلي الكثير
من التفاعلات والتداخلات التي
أدى
ذلك إلى ظهور انواع جديدة من الفنون مثل: الأوب آرت والكينيتك آرت، والعمل
التجميعي ، البيرفورمانس.
كما دخلت
التكنولوجيا بشكل كبير في الاعمال الفنية ، مثل : فن الصوت ،
والفيديو ، والرسوم المتحركة ، والتفاعل المباشر.فهو فن
لا يعتمد على حاسة البصر فقط، ولكن كل الحواس الأخرى، كالسمع واللمـــس والشم .
وبذلك أصبح فن يمتلك لغة عالمية تعتمد على الحواس لتوصيل الفكرة، وبالتالي
فهو يختلف عن الاعمال الفنية التي يستخدم فيها وسائط مختلطة mixed media ،
حيث يتم الجمع بين مختلف الوسائط التقليدية التي تميز الفنون البصرية مثل دمج
التصوير والرسم والكولاج والنحت .
وقد نجد أن بعض أنواع الفنون التقليدية بطبيعتها متعددة الوسائط. ولكن الفنون البصرية كانت تبدوا بعيدة عن هذا التجميع، والان نلمس هذا التعدد. فنجد أعمال تجمع بين عدة وسائط لتوصيل الفكرة ولإحداث التأثير بشكل مباشر وفوري، وهذا التعدد في الوسائط أصبح له دوراً فعالاً في تحفيز كثير من الفنانين للتعبيرعن افكارهم بوسائل متعددة ومختلفة، مثل فن البوب اوت والتصوير الرقمي
الخط في الفن:
"الخط" هو أحد العناصر المهمة
في الواقع ، فليس الفكرة أن تعرف ما هو الخط ، ولكن القصد هو كيفية ربط الخط بالفن
والرسم ، وبالتالي سوف يكون أكثر تعقيدًا بعض الشيء.
ما هو الخط:
هو
"أداة" التصميم الأساسية التي تعتمد عليها كل قطعة فنية تقريبًا، فالخط يحتوي
على الطول، والعرض، والنغمة، والملمس. يوجد خط في كل نوع من الفن. فمن جهة الرسم
يستخدم خط الأساس. بدون خط ، لا يمكن ملاحظة الأشكال ، ولا يمكن أضافة العمق .
تقريبا
كل علامة تقوم بها هو خط طالما أنها ليست نقطة ، فمن الطبيعي أن يكون لمجموعة من
الخطوط (أو النقاط) شكلاً وسلسلة من الخطوط (أو النقاط) نمطًا.
أنواع الخط في الفن:
الخط في الفن أو الرسم هو نقطة ، وهي واحدة من
سبعة عناصر وهم الخط، واللون، والشكل، والنسيج، القيمة، والمساحة، ويعد الخط من
أهم العناصر فتبدأ بنقطة، ثم خط، ثم رسومات، ومن هذي الأنواع ما يلي:
الخطوط
العمودية: هو خط مستقيم صعودًا وهبوطًا،
وهو عمودي دون أي ميل ، وكذلك يشير إلى الارتفاع والقوة أي مثلًا: خط من السماء
إلى الأرض.
الخطوط الأفقية:
هي خطوط مستقيمة موازية للآفاق وهي تشير إلى العرض،
والمسافة، والهدوء، والاستقرار.
الخطوط القطرية:
هي خطوط مستقيمة مائلة في أي اتجاه باستثناء
الاتجاهين الأفقي أو العمودي، وعند استخدامها فإنها تشير إلى الحركة أو عدم
الاستقرار.
الخطوط المتعرجة:
هي سلسلة من الخطوط القطرية وفي نهايتها مضمومة
أي معوّجة، وهي تعمل على نقل العمل والإثارة.
الخطوط
المنحنية: هي خطوط
تغيّر اتجاهها تدريجيًا، أي يمكن أن تكون بكل بساطة متموجة أو حلزونية، هذه الخطوط
تعمل على أن تنقل مشاعر الراحة والسهولة.
الخط العربي في الفن
التشكيلي:
تتمتع حروف الخط العربي بالقدرة على
الصعود والنزول والانبساط والمرونة في تغيير اشكالها وتلك الصفات تجعله سهل
التعبير عن حركته وكتلته فينتج حركة ذاتية تجعل الخط خفيف الكتلة وذو رونق مستقل مما
يساعد على تحقق احساسًا بصريًا ونفسيًا وايقاعًا جميلًا. ومن
الصفات التي تميزه عن غيره التجريد في الحروف واستقلاليتها وهو من أبرز الفنون
التشكيلية.
يقول (الفنان بيكاسو)إن
أقصى نقطة أردت الوصول إليها في فن الرسم وجدت أن الخط العربي قد سبقني إليها منذ
أمد بعيد".
من الصعب تشكيل جميع انواع الخطوط للتشكيل خواص وقواعد ومقومات معينة فلا يمكن تركيب وتشكيل خط الرقعة بسبب القواعد الصارمة التي تحكمه كما هو الأمر ذاته في خط النسخ، لذا فإن الامر يعود للخطاط وخبراته وعمق نظرته لكي يتعرف على الخطوط التي يمكن تشكيلها وتركيبها، فتمركزت جهود الخطاطين في ايجاد التراكيب الخطية لخط الثلث والتعليق والديواني والكوفي وغيرها بجميع انواعه.
أهمية الخط في الرسم :
هناك
العديد من أنواع الخطوط، لها استعمالات مختلفة. منها ماهو سميك ومنها ماهو رفيع للحصول
على رسم المناسب، لذلك الخط هو تعبير عن الفن، وأيضًا تعبير عما يقوم به الفنان من
توضيح خلال استخدام الخطوط المختلفة.
فمن
خلال الفن يكون الخط هو نقطة متحركة يوجد له العديد من الاستخدامات الكثيرة، كما
يمكن أن يقوم الخط لشد انتباه المشاهد وأيضا يساعد في تحديد الحواف وإظهار مصدر
الضوء في الرسم.
جودة الخط في الرسم :
الخط يمكن أن يعبر عن كثير من الأشياء ومنها الظل والشكل وهذا من خلال
استخدام الخطوط المتقاطعة.
فمن خلال هذا يمكن وصف الخط بأنه عبارة عن نقطة متحركة ويمكن أن يكون
العنصر الأساسي للرسم.
معرفة الخط طريقة استخدامها :
خطوط الكنتور: هي عبارة عن خط مستمر يتم تحديد مخطط الشكل من خلاله ويمكن أن يوجد
داخل وخارج الشكل ويتم الإشارة إلى هذا الخط باسم فن الخط، فمنهم من يقوم بإنشاء
خطوط محيطة باستخدام نفس الخط واّخرين يقومون باستخدام خط العرض لإعطاء المزيد من
اقتراحات الحجم والطاقة.
الخطوط الضمنية: هي عبارة عن خطوط غير موجودة جسديًا، ولكن انشئت عن طريق عقولنا.
وظائف الخطوط في الفن :
يوجد وظائف في الخطوط الفنية ومنها
ثلاثي الأبعاد والملمس والحركة، والنسيج، والتحديد، والفضاء، والتنظيم.
- أما بالنسبة لوظيفة الخط الثلاثي
الأبعاد فهو يساعد على توفير احساس بالفضاء، ولكن يختلف الخط على حسب الدرجة
اللونية والوزن والتركيز فمثلًا إذا كان الفضاء بعينه فهنا يكون الخط لونه أفتح
ورقيق على العكس بالنسبة للخط القريب فيكون أغمق وسميك.
- أما الوظيفة التنظيمية للخط يمكن أن
تشير إلى الرسم التخطيطي للعمل الفني بجانب أنه يساعد على فصل العناصر أو القيام
بجمعها على صفحة التصميم. وكذلك يتم اكتشاف الأشكال الكبيرة وبعد ذلك يتم اكتشاف
الموجات المنحنية والبسيطة.
-أما وظيفة حركة الخط فهي لشد انتباه
عيون المشاهد بالإضافة إلى إظهار الحركة الخاصة بالهدف وهذا باستخدام الخطوط
الضمنية.
-أما بالنسبة لوظيفة نسيج الخط تستخدم
أشكالًا مختلفة من الخطوط التي تدل على هذه الأنسجة مثل إنشاء نسيج ناعم من خلال
خطوط مستقيمة ومنحنية غير متقطعة، وأيضًا يمكن إنشاء نسيج فوضوي ويمكن إنشاء نسيج
الفراء كل هذا له نظام ونمط معين في إعداده.
فلابد من استخدام الخطوط بشكل صحيح في الرسم.