JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
ريشة فنان

تابع مقومات العمل الفني

 

ولكي نربط بين العناصر السابقة لابد الاعتماد على أمور مهمة وهي:

التوازن: هناك نوعين من التوازن اما توازن متماثل بحيث تتوازن وتتطابق العناصر بأجزاء اللوحة مثلاً من الجهة اليمنى للجهة اليسرى أو توازن غير متماثل بحيث يكون هناك تباين بين العناصر.
الإيقاع: وهو انتقال العين من عنصر الى لآخر دون يتعثر.
العمق: الاعتماد على المنظور ليظهر لنا عمق الصورة فالأشياء البعيدة تبدو صغيرة وهكذا.
تحديد مركز الاهتمام: وهو العنصر الرئيسي في اللوحة والذي تنجذب إليه عين الرائي مباشرة.
تعريف المنظور:

المنظور كما يراه الانسان هو ظاهرة بصرية تدخل في تعريفها عوامل فيزيولوجية ضوئية فعندما ينظر الإنسان لجسم ما تتكون لديه صورتان لهذا الجسم تتطابقان لتعطيا صورة واحدة وذلك هو الإحساس الذي يساعد على تقدير العمق، فالمنظور هو تمثيل الأجسام المرئية على سطح منبسط (اللوحة) لا كما هي في الواقع، ولكن كما تبدو لعين الناظر في وضع معين وعلى بعد معين.

 أهمية المنظور : 

تبسيط الاشكال وجعلها أكثر واقعية ودقة عما كانت عليه. بحيث يصل خيال الفنان للشكل الذي تصوره في مخيلته للمّشاهد من خلال التحكُم في الابعاد الثلاثية وتناسب الظل والنور وجعله يظهر بأدق التفاصيل كما لو كان المشهد على الطبيعة.

قواعد المنظور:
تتلخص قواعد المنظور فيما يلي:

 1- كل الخطوط المتوازية تلتقي عند نقطة معينة على خط الأفق.
2- كل الخطوط المائلة تلتقي عند نقطة التلاشي على خط الأفق.
3- تتقارب الخطوط العمودية كلما بعدت عن عين الرائي (الناظر).
فتصغر السطوح العلوية كلما اقتربت من خط الأفق، وتكبر السطوح الجانبية كلما ابتعدت عن نقطة التلاشي.
يقصد بخط الافق:

هو المستقيم الأفقي الذي يقع على مستوى عين الناظر وهو يعلو وينخفض تبعاً لعلو وانخفاض الناظر عن سطح الأرض.

نقطة التلاشي:

هي نقطة التلاقي في مالانهاية، تقع على خط الافق وفيها تلتقي خطوط اسقاط المنظور.

 

 أنواع المنظور:

 منظور النقطة الواحدة:

هو أن تلتقي الخطوط في نفس المكان في نقطة واحدة فقط، ويعتبر منظور النقطة الواحدة من أسهل انواع المنظور الخطي لاحتوائه على نقطة تلاشي واحدة، مثال منظر السكك الحديدية.

الاستخدام:

إنشاء نقطة مركزية قوية وذلك لتوجيه انتباهنا إلى المتعامد-

جعل المُشاهد قريب من المنظر الامامي ورؤية جانب واحد فقط. -

-عرض ما ترسمه بشكل عمودي.

  

منظور النقطتين:

يتكون من نقطتين تلاشي على جانبي خط الافق ولايحتاج ان يكون داخل مستوى الصورة، مثال منظر ركن في الطريق.

الاستخدام

عندما يكون امامك جانبين متعامدين من الشكل. -

لتصور شكل غير متعامد. -

منظور ثلاث نقاط:

يتكون هذا المنظور من ثلاث نقاط تلاشي حيث ان اثنان منها على خط الافق والثالثة اما مرتفعة فوق الخط او تحته. ويعمل الفنانون على استخدام طريقتين لرسم نوعين من هذا المنظور وهما:                           

رؤية عين الدودة: 

تخيل نفسك وانت تنظر إلى أعلى بمعني آخر ان خط الافق منخفض جدا.

رؤية عين الصقر:

تخيل نفسك وانت تحلق فوق مدينة وتنظر الى أسفل.

منظور متعدد النقاط:

هذا النوع من المنظور يمكن ملاحظته في العالم من حولنا، حيث ان هناك أكثر من نقطتين تلاشي على خط الافق مثال، رسم الدرج.

الاستخدام:

لا تقع في نفس الشبكة المتعامدة عند رسم وتخيل الطرق المنحنية. 

المنظور المنحني (الموجي):

يختلف هذا النوع عن المنظور الخطي الي حدا كبير وذلك لاحتوائه على منحنيات ويحتوي ايضاً علي اربع او خمس او ست نقاط تلاشي و يمكن تقسيمها الى:                               

أربع نقاط تلاشي: 

                          .أسطواني مجال رؤية  

خمس نقاط تلاشي:

مجال رؤية نصف كروي.

ست نقاط تلاشي: 

مجال رؤية كروي.

المنظور الخطي:

يستخدم المنظور الخطي نظامًا هندسيًا يتكون من خط أفقي على مستوى العين ونقاط التلاشي والخطوط التي تتقارب نحو نقاط التلاشي تسمى الخطوط المتعامدة لإعادة إنشاء وهم المساحة والمسافة على سطح ثنائي الأبعاد.

الاستخدام:

- يتكون المنظور أحادي النقطة من نقطة تلاشي واحدة ويعيد إنشاء العرض عندما يكون جانب واحد من الهدف مثل مبنى موازيًا لمستوى الصورة.

 - ويستخدم المنظور ثنائي النقط نقطة تلاشي واحدة على جانبي الموضوع العارض. 

- ويعمل منظور ثلاثي النقاط لموضوع يتم عرضه من أعلى أو أسفل، ثلاث نقاط تلاشي تصور تأثيرات المنظور التي تحدث في ثلاث اتجاهات.

:المنظور الجوي 

المنظور الجوي هو التأثير المرئي للضوء عندما يمر عبر الغلاف الجوي. الغرض من استخدام المنظور الجوي هو إعطاء رسوماتنا للعمق والحقيقة، سواء كانت مبنية على مكان حقيقي أو من خيالنا.

يمكن توضيح المنظور الجوي أو الغلاف الجوي من خلال سلسلة جبال تظهر فيها الجبال البعيدة من حيث القيمة وأبرد قليلاً أو أكثر زرقة في التدرج، نظرًا لزيادة طبقات الغلاف الجوي بين العارض والأشياء البعيدة، فإن الكائنات البعيدة تبدو أيضًا ذات حواف أكثر نعومة وتفاصيل أقل، ويكرر الفنانون هذه الظاهرة البصرية على الورق أو القماش لخلق إحساس بالمسافة في اللوحة، يمكن لمعظم الفنانين ذوي الخبرة رسم المنظور بشكل حدسي، ولا يحتاجون إلى رسم خطوط الأفق ونقاط التلاشي والخطوط المتعامدة.

هناك عدة طرق مختلفة لخلق وهم العمق والمساحة في اللوحة، سواء كانت اللوحة تمثيلية أو مجردة، وإذا كنت رسامًا تمثيليًا فمن المهم أن تكون قادرًا على ترجمة ما تراه في ثلاثة أبعاد إلى سطح ثنائي الأبعاد وأن تستحضر بشكل مقنع الإحساس بالعمق والفضاء، وإذا كنت رسامًا مجردًا فإن تعلم كيفية إنشاء تأثيرات مكانية مختلفة يمكن أن يجعل لوحاتك أقوى وأكثر تشويقًا.

NameEmailMessage